اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
جئتك امرأة تضجُّ أنوثة
يملأها الشِّعر الرَّخيم و الغيم..
و كنت واثقة بأنك ستنصهر..
بأنك ستسكن ليلي
و تعشق مُخملي..
و تتوق للخلخال
تهزُّه قدمي..
و واثقة بأنِّي لن أنصهر
و واثقة بأن الرَّجل
(أيَّ رجل) مفتاحه في يدي
فأي التعاويذ تمتمتَ
قبل أن تدخل معبدي؟
حتى انقلب السِّحر علي
و صرتُ حمامة،
تخرج من قبَّعتك..
تُرسلها إلى السماء.. طليقة
فتعود و تحطُّ علي يدك..
|
من أي السماءات جئت ِ ؟
أَأَبْعَثُ الْرُّوْحَ وَ الأنْفَاس عَاطِرَة
وَ الْكَأْسُ ذَوَّبَنِيْ وَ الْمُسكِرُوْنَ هُمُ
أمْ أَسْأَل الْقَلْبَ عَنْ رَجْفَةٍ ظَمِأتْ
فِيْهَا الْجَفَافُ بَدَا وَ الْشُّرْبُ عِنْدَهُمُ !!
قد أرى الكون كلّه امرأة و قد ترين الكون كلّه رجل
وقد نستطيع أن نمتلك الكون كلّ الكون ولكن قد لا نستطيع أن نمتلك قلب / روح / عقل امرأة / رجل
لا شيء يعدل تعويذة الحب في امتلاك القلوب
هذا هو السحر الحلال
ولسحرك الحلال رونقه الخلاب
تحية تشبه وجه الجمال
تحية تشبهك
جنوبي الهوى قلبي ، وما أحلاه أن يغدو هوى قلبي جنوبيا
|