الإنسَانيـَّة هيَ الإنسَان . .
والانسَان وَاحدْ حَاكهُ اثنان . .
ذكرٌ وانثــَي . .
اصلُ الانسَانيـَّة . .
و مِعقلُ الوجُودِ ذاته . .
كأنها سفـِينـَة نوح . .
من كل جنس ٍ نوعـَان . .
من كل فـَصيلةٍ زوجَان . .
اثنـَان قــَادران علي إحياءِ و صنعِ لذةٍ فيَّاضة . .
تلك اللذة التي لا يـُضاهيها شئ . .
. . الدِفء . .
الدِفء الذي يـُشيع ويسبغ الجـَسد كلهُ بوشاحٍ وردي وديـِع . .
يزمـِّل الروحْ برداءِ البرَاءة . .
ويدثــّر النفسَ بمعطفِ الحنان . .
انسلَّ من تمازجِ زفيرينِ نقيينْ . .
تمشـَّج من تلاحمِ روحينِ فـِ جسدٍ واحد . .
كأنهُ الترياق المـُفعم بالطينِ الطـَاهر . .
ذلكَ الطينُ الذي تنـَاسلتْ منه الانسـَانيـَّة جمعاء . .
الدِفء هو ذلك السردُ الودُودْ لكلِ علاقةٍ نادرة . .
من قداسةِ كلماته . .
صـَارت كأنهـَا كلمةً مـُوحية . .
كلمة تـُلم بين جنـَاحيها . .
اجلُّ واسمي معانـِي الانسانيـَّة . .
. .أ ُحـِ.ـبـُ.ـكْ . .
- -
مدادُ قلمكَ فيـَّـاضٌ أيها المدادْ . . كأنه إكسيرٌ مُـركبٌ من عبق ِ المسكْ وذكــَاءُ العاطـِفة الصـَادقة . . دُمنـَـا بودٍ أيها المدادْ . .
¦- مــ.ـُـســ.ـْـلــ.ـِـمٌ -=- عــ.َــربــ.ْــيٌ -=- مــ.ـِـصــ.ـْـريٌ -¦
¦- مــ.َــا أعــ.ْــظــ.َــمــ.ُــنــ.ِــيْ -¦
|