أقـَمتُ مدائنَ وشيـَّدتُ جسوراً
وَ بَلغتُ فـِ خيـَالـِي عظيمُ البـُنـَاء
وألفـْتُ أهـَازِيجً ولـَحناً طروباً
وعَزفتُ قـِيثاراتٌ وأنشدتُ الغنـَاء
ودوَّنتُ النثرَ وسـَطرتُ الدوَاوين
ورتـَّلتُ بقلمـِي الغـَزلُ والرثــَاء
ونـَازلتُ الوحـُوشَ وجـَابهتُ المخـَاطرَ
وجـُبْتُ العـِشارَ فـِ اليالـِي الدلمـَاء
وأدمنتُ العـِشقَ وَخنعتُ للهوىَ
وتنـَازلتُ وخضعتُ وتـَعودتُ الرجـَاء
ولكنكِ لمْ تلينـِي وتأبهـِي لحبـِي
واعتقدتـِي أن مـَا افعلهُ غبـَاءْ
أقولهـَا لكـِ صريحة ًمُدويـَّة ً
أنتـِ حقا ًمَرأةٌ بلهـَاء
َ
--
حاولتُ أن أجاريكَ أيها النجمُ اللامعْ ولكنـكَّ الأرقــَي . . لكـِ مني كلَ التحيةِ علي إبدَاعكْ . . وأتمنـَّي أن أعي كنه ذلكْ السرُّ المخفـِـي في يوم ٍ من الأيامْ . .
¦- مــ.ـُـســ.ـْـلــ.ـِـمٌ -=- عــ.َــربــ.ْــيٌ -=- مــ.ـِـصــ.ـْـريٌ -¦
¦- مــ.َــا أعــ.ْــظــ.َــمــ.ُــنــ.ِــيْ -¦
|