لكم أحسد هذه الطمأنينة وهذا الكمال الروحي و لكم أعشق هذا الرقي و الارتقاء بالذات عن الكراهية.. لكني عاجزة عن إدراكها فيّ.. عاجزة عن تطبيقها على أرض واقعي.. من المبهر حقا أن يلتقي ابن عربي و الماهاتما غاندي و أوشو برغم تباعد الزمان و المكان.. و من المؤسف ألا نلتقي نحن أبدا مهما تقاسمنا الزمان و المكان..
لعيونك
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|