في عبثية الحياة لا نجد معاني مرئية تدلنا على نفي عبثيته
ا
ولأننا في المعاني التي خلقناها متخلفون عن فكرة الكمال لا نستقطب الينا الى بعض من افكارنا دون براهين
كل شئ يجري في ساحات عريضة جدا رغم تضائل احجام اجسادنا
نتعمق في كون اعمق من ان يسمح لنا باكتشافه بتلك البساطة
بداية الايمان كفر لان بداية الكفر ايمان
فهل نتوسط الكفر والايمان في عبثية بحثنا عن معنى وجودنا
ربما المعني قائم في '' مزاولة البحث ''
ربما نتعرض في طريق ليس له شاطئ الى عبثية تلوك فكرنا, نتوصل لأفكار كانت بداية الطريق الى المعنى
ولكن عقلنا يستوقفنا حيث يكتفي احيانا بقناعة الذات بعبثية واحدة
تماما كما توصل اوشو لقناعة ان القلب لا يجمع الكراهية والحب
فمن هناك ابتدأ التجوال في محور اخر
ماهو المعنى من الحياة
ربما
العبثية معنى وجودنا ومبتغاها