اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Fares
هالمرة لحقت حالي....
أنا عم يصير معي شغلة... بالصورتين الماضيات شفتهون وأنا عم أنطر نتيجة تحليل مريض بالمشفى (الساعة 2 بعد نص الليل) ووقتها بكون عندي شي كام دقيقة لبين ما تحن علينا مسؤولة المخبر وتعطيني نتيجة الفحوصات للمريض... ضمن فترة هالانتظار عم لاقي هالصور، ولبين ما أرجع ع البيت تاني نهار وبجي مشان رد بشي قصيصة بلاقي أنو راحت الصورة.... وهكذا.... بس اليوم لجقت حالي...................
مع قصتي القصيرة على هذه الصورة:
أمسك البيدق بيده، رفعه عالياً وأراد أن يهوي به على الملك... أثناء رحلة الهبوط لمعت ومضاتٌ من حياته أمام عينيه... كم مرة قيل له (كش) ولكنه وبكل أسف لم يكن (ملكاً).. تراءى له منظر زوجته وهي مبتهجةً بدخول (اللحمة) ضمن قائمة الطعام أول كل شهر... منظر ابنه البكر وهو يعاتب ابنه الآخر معتبراً شراء حذاء جديد بدل الحذاء الذي اعتادت عليه أقدام جميع أخوته الأكبر سناً منه هو رفاهية زائدة... كما تراءت له صورته وهو يقدّم رشوةً للمسؤول عن توزيع الخبز كل صباح عله يزيد حصته رغيفاً أو رغيفين...
نظر إلى رقعة الشطرنج، وهوى بيده على الملك بكل ما أوتي من قوة... صرخ بأعلى صوته: "لقد قتلت الملك... لقد قتلت الملك"... وأطلق ضحكةً هستيرية طويلة..... ثم أجهش بالبكاء...
 
|
راااااااااااائعة
يا زلمي كنت عم اعمل مدري كام مليون شغلة .. وقت وصلتني عالأيميل ..
مبدع .. بامتياز ..
أنا من هلق عندي استعداد اشتري مجموعتك القصصية
