مجدافنا الحُبُّ ومرمانا الخلود
وعندَ أقدام شجرة الحياة
نلقي مرساة الرّجاء
وتحت ظلالِها ووريقاتها النديّة
نتعانقُ ونُشبعُ نفسينا من جوع القُبَل
نفترشُ السّفينة ونمكثُ فيها دهراً وأدهارا
وعندَ الغروب نبعثُ المرسال
ويُمسكُ الشّمسَ ويوقفُ الأزمان
للمرور من هنا فرحة وحزن
فمازلنا نفترش الحلم
ومازلنا نعد الايام
وترهقنا الازمان
