خواطري إلَيكَ...
على يديكَ تحولت أحلامي إلى صدى أحلام...
لم يعد الكلامُ يُعنيني...
ولا الأحلامُ تُعنيني...
على يديكَ ماتَتْ أحلامي وماتَ معها قلبي
حلُمتُ يوماً أنْ أكُونَ لَكَ
لكنَّ الزمنَ الذي نعيشُ فيه ليسَ زمنَ أحلام
فالحلُمُ محرَّم
وأنتَ حلُمي المُحرَّمُ
فلم يَعُد لي غيرُ الذكرى والصبر
ولم يعد للطريق الذي أسلُكُه نهاية...
حتى الأشجار اقتُلعَتْ منْهُ.. وذَبُلَتْ أزْهَارُه...
فقد كنتَ أنتَ الحُلُمُ الذي يُحييها ويُحييني...
فأينَ أنتَ ياحُلُمُي؟؟!
يتبع........
ُ
لاحب إلا بعد الحرب
ولاعمار إلا بعد الدمار
تلك هي شريعة الإنسان المخالفة لشريعة الله
|