الاصحاح الثالث
1 في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته. 2 اني اقوم واطوف في المدينة في الاسواق وفي الشوارع اطلب من تحبه نفسي.طلبته فما وجدته. 3 وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت أرأيتم من تحبه نفسي. 4 فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي فامسكته ولم ارخه حتى ادخلته بيت امي وحجرة من حبلت بي. 5 احلفكن يا بنات اورشليم بالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء. 6 من هذه الطالعة من البرية كاعمدة من دخان معطرة بالمر واللبان وبكل اذرّة التاجر. 7 هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارا من جبابرة اسرائيل. 8 كلهم قابضون سيوفا ومتعلمون الحرب.كل رجل سيفه على فخذه من هول الليل9 الملك سليمان عمل لنفسه تختا من خشب لبنان. 10 عمل اعمدته فضة وروافده ذهبا ومقعده ارجوانا ووسطه مرصوفا محبة من بنات اورشليم11 اخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به امه في يوم عرسه وفي يوم فرح قلبه
-----------------------------
بعد أن ترنمت العروس تمتدح فاعلية الصليب فى حياتها معلنة أن وليمة القيامة هى وليمة العرس خلالها تنعم بالأتحاد مع العريس وتنطلق أعماقها الداخلية نحو مجيئه الأخير ، استعرضت فى صورة رمزية لأحداث القيامة بالنسبة لها ، فقالت :
في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته. 2 اني اقوم واطوف في المدينة في الاسواق وفي الشوارع اطلب من تحبه نفسي.طلبته فما وجدته. 3 وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت أرأيتم من تحبه نفسي. 4 فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي فامسكته ولم ارخه حتى ادخلته بيت امي وحجرة من حبلت بي. 5 احلفكن يا بنات اورشليم بالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء" ( نش 3 : 1 – 5 ) .
يمكننا تفسير هذا الحديث ، كحديث الكنيسة الجامعة لعريسها المسيح.
---يتبع

أدركت أننى سقطت عندما ازادت المسافة بين ركبتى و الأرض