والآن ، والأشياء سيـّدة ٌ ، وهذا الصمت يأتينا سهاما ً
هل ندرك المجهول فينا . هل نغني مثلما كنا نغني ؟
آه ، يا دمنا الفضيحة ، هل ستأتيهم غماما
هذه أمم تمر ُّ وتطبخ الأزهار في دمنا …. وتزداد انقساما
هذه أمم تفتــّش عن إجازاتها من الجَمـَل المزخرف ِ
هذه الصحـــــــــــــــــراء تكبر من حولنــــا
صحراء من كل الجهـات
صحــراء تأتينا لتلتهم القصيدة والحســاما
هل نختفي فيما يفسـّـرُنا ويشبهنا
وهل .. هل نستطيع الموت في ميلادنا الكحلي ّ
أم:
نحتل مئذنة ونعلن في القبائل أن يثرب أجرت قرآنها ليهود خيبر ؟
الله أكـبــر
هـذه آياتنا ، فأقرأ
باســم الفـــــدائي الذي خلقا
من جزمة أُفـُقا
باسم الفــــدائي الذي يــرحل
من وقتــكم .. نداه الأول
الأول .. الأول
ســــندمر الهيـــكل …. ســــندمر الهيـــكل
أشــلاؤنا أســماؤنا . لا … لا مفـر ُّ
ســــقط القناع عن القناع عن القناع
ســـقط القنـاع
لا إخـوة ٌ لك يا أخي ، لا أصدقاء ُ يا صديقي ، لاقــلاع
لا الماء عنـدك َ ، لا الدواء ولا الســماء ولا الدمــاء ُ ولا الشـــراع
ولا الأمـــام ولا الــــوراء
حاصـــــــــــر حصارك َ ….. لا مفـر ُّ
سقطت ذراعك فالتقطها
واضــرب عدوك .. لا مفر ُّ
وسقطت قربك ، فالتقطني
واضرب عدوك بي .. فأنت الآن حــر ُّ
حــــر ٌّ …… وحــــر ُّ
قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة ٌ
فاضرب بها . اضرب عدوك .. لا مفرُّ
أشـــلاؤنا أسماؤنا
حاصـر حصـارك بالجنون ِ …. وبالجنون ِ ….. وبالجنون ْ
ذهب الذين تحبهم ذهبوا
فإما أن تكون أو لا تكون
ســــقط القناع عن القناع عن القناع
ســـقط القنـاع
ولا أحد ْ
إلاك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيان
فاجعل كل ّ متراس ٍ بلد
لا ……… لا أحـــد ْ
سقط القناع :
عرب ٌ أطاعوا رومهم
عربٌ وباعوا روحهم
عرب ٌ…. وضاعوا
والله غمـّس باسمك البحري أسبوع الولادة واستراح إلى الأبد
كـُن أنت َ. كـن حتى يكـــون !
لا ……… لا أحـــد ْ
هل أنا ألف ٌ ، وباء ٌ للكتابة أم لتفجير الهياكل ؟
كم سنه كنا معا ً طوق النجاة لقارة محمولة ٍ فوق السراب
ودفتر الإعراب ؟
كم عرب ٌ أتوك ليصبحوا غربا ً
وكم غربٌ أتاكِ ليدخل الإسلام من باب الصلاة على النبي ِّ
وسنِّة النفط المقدّس ؟ كم سنة
وأنا أصدِّق أن لي أمما ً ستتبعني
وأنكِ تكذبين على الطبيعة والمسدَّس. كم سنة ، !
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|