اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع
عزيزتي بيرسونيتا
هذا ما كنت أحاول الهروب منه , العشق والوجد والوله , لقد أيقظت فيي شاعراً كان يحاول الإنتحار خوفاً من مشنقة البغض والكره , هذا الشعر كاد ينقل اللغة العربية من مستنقعات صفوف العسكر إلى عالم يفوح من حروفه الإيمان الصادق بالإنسان , فكانت تلك المشنقة بانتظار جميع العاشقين
سأحاول أن أشارك معكم جميعاً في إغناء الموضوع وأتمنى أن يسعفني الوقت لأتحدث عن بنية اللغة الشعرية وتطورها عند هؤلاء العاشقين
تقبلي ود مجنون
|
ما تركه لنا هؤلاء العارفون يوحي بأن للحقيقة أكثر من وجه و بأن الطريق إلى الله يبدأ بالتخلي عن الحقد أوَّلا، و أن الله ليس هو ذلك المتربع على عرشه في السماء، و إنما هو من يتجلى في كل خلقه، و بذلك أنت حيثما تنظر، ترى الله، و أيَّما تعبد، فأنت تعبد الله... فلم يكن ممكنا أن يعيشوا في ظل أمة لا ترى الله إلا لها وحدها يحرسها من سمائه..
شكرا، لأنك استيقظت 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|