عجبت لمن يقول ذكرت ولفي
وهل أنسى فأذكر ما نسيت
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا
ولولا حسن ظني ما حييت
شربنا الحب كأساً بعد كأس
فما نفد الشراب وما روينا
فأحيا بالمنى وأموت شوقاً
فكم أحيا عليك وكم أموت
أبو يزيد البسطامي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|