لمّا علمت بأن قلبي فارغ
ممّن سواك، ملأته بهواكا
وملأت كلّي منك، حتى لم أدع
منّي مكاناً خالياً لسواكا
فالقلب فيه هيامه وغرامه
والنّطق لا ينفك عن ذكراكا
والطرف حيث أجيله متلفتاً
في كلّ شيء يجتلي معناكا
والسمع لا يصغي إلى متكلّم
إلاّ إذا ما حدّثوا بحلاكا
شكراً لك لهذه الحديقة البديعة من أشعار الحب الإلهي , آه.... وآه ......وآه
الأبيات السابقة للشاعرة رابعة العدوية التي تعتبر من أول من كتب الشعر الصوفي
وتحية لروح جميع الشعراء الصوفيين , من رابعة العدوية إلى آخر شعراء الحب الذين ستستمر هذه الأمة بتعليقهم على أعواد المشانق , لأنه ليس هناك أفضل من الشعراء ليكونوا شهداء للحب
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|