عرض مشاركة واحدة
قديم 27/08/2005   #47
Anonymous
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Anonymous
Anonymous is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
مشاركات:
1,826

افتراضي


اقتباس:
هذا كلام المفسرين ام كلام محمد ؟؟ مامدى مصداقية المفسرين المسلمين هذا اذا اتفقوا على التفسير ؟؟ هل عندك تفسير من محمد نفسه وبحديث صحيح ؟؟؟ لان اهم شيء المصداقيه ام هو مجرد اجتهاد المخطىء له اجر والمصيب اجران !!!
عندي دليل ليس من الرسول عليه الصلاة والسلام فقط ، وانما من رب العزة والجلال خالقه وخالق المسيح عيسى ابن مريم :

قال الله تعالى في سورة مريم الاية 34 : ( ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ) ....

اي { قَوْل الْحَقّ } يَعْنِي أَنَّ هَذَا الْخَبَر الَّذِي قَصَصْته عَلَيْكُمْ قَوْل الْحَقّ , وَالْكَلَام الَّذِي تَلَوْته عَلَيْكُمْ قَوْل اللَّه وَخَبَره , لَا خَبَر غَيْره , الَّذِي يَقَع فِيهِ الْوَهْم وَالشَّكّ , وَالزِّيَادَة وَالنُّقْصَان ,

والاية التي بعدها قال الله تعالى (مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) ....

القول في تأويل قوله تعالى . { ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون } يقول تعالى ذكره : لقد كفرت الذين قالوا : إن عيسى ابن الله , وأعظموا الفرية عليه , فما ينبغي لله أن يتخذ ولدا , ولا يصلح ذلك له ولا يكون , بل كل شيء دونه فخلقه , وذلك نظير قول عمرو بن أحمر : في رأس خلقاء من عنقاء مشرفة لا يبتغى دونها سهل ولا جبل وأن من قوله { أن يتخذ } في موضع رفع بكان . وقوله : { سبحانه } يقول : تنزيها لله وتبرئة له أن يكون له ما أضاف إليه الكافرون القائلون : عيسى ابن الله . وقوله : { إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون } يقول جل ثناؤه : إنما ابتدأ الله خلق عيسى ابتداء , وأنشأه إنشاء من غير فحل افتحل أمه , ولكنه قال له : { كن فيكون } لأنه كذلك يبتدع الأشياء ويخترعها , إنما يقول , إذا قضى خلق شيء أو إنشاءه : كن فيكون موجودا حادثا , لا يعظم عليه خلقه , لأنه لا يخلقه بمعاناة وكلفة , ولا ينشئه بمعالجة وشدة .

ارجوا ان تكون وصلت الفكرة جيدا ان المسيح هو ادنى من الله ومجرد اشارة من رب العزة والجلال يخلقه في اي مكان ولو في بطن حوت
 
 
Page generated in 0.02620 seconds with 10 queries