أناس خلعوا الدنيا و لبسوا الروح ثوبا... فما عاد الجسد يعني شيئا عندما فنوا في عشق الله... فسطروا وجْدَهم لوحاتٍ هي انعكاس لأرقى صور الحب و أسمى مراتب الإيمان... لنتذوق معهم حلاوة العشق الإلهي و انعتاق الرو ح من الجسد... من أجل الفناء في ذاته.. و لنكتشف معا " أسرار" المتصوف عندما يشطح به الوجد فيسكر نشوةً و يسكب نشوة الروح في قصيدة...