عرض مشاركة واحدة
قديم 26/08/2005   #15
sasoki
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ sasoki
sasoki is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
الارض
مشاركات:
180

افتراضي


الله هو الله ولم يتغير ونحن نؤمن بالله
إن النبوات فقط كانت قبل السيد المسيح لمجيء السيد المسيح
والمسيح ليس نبي بل هو ماسح الخطايا
فقد بمجيئه تنتهي النبوات ولاحاجة لنبي لان شخصية المخلص قد وجدت
والله منذ الازل كرم المرأة والتوراة والانجيل ذكر ذلك
فكما كان هناك انبياء كان هناك نبيات ولهن سلطة
اما الاسلام فجاء ليحط من قدر كل شيء ليضرب كلام الله بالحائط ويضل الناس باباطيل
في الكتاب المقدس يوجد تسجيل لكثير من النساء عيّنهن الله لمناصب السلطان. النهج في مستوى السلطان الذي أعطاه الله للنساء التوالي:

مريم أخت موسى كانت قائدة إسرائيل. ميخا 4:6 يصادق على منصبها "اني اصعدتك من ارض مصر وفككتك من بيت العبودية وأرسلت أمامك موسى وهرون ومريم". كانت نائبة سلطان الله لشعب (كمثل موسى) وخبرتهم بكلام الله. لهذا السبب يقول في خروج 20:15 أنها كانت نبية. أيضا كانت أول قائدة عبادة.
دابورا كانت قاضية إسرائيل. فقط هي وصموئيل كانوا في منصب القاضي والنبي(قض 4:4). فهمت خطة الله وبها أنجزت الانتصار لإسرائيل الذي أعطاها السلام لمدة 40 سنة. كانت متزوجة لكن زوجها لبيدوث لم يشارك في منصب سلطانها الروحي. قائد الجيش احترم مسحتها وفهمها حتى رفض أن يدخل الحرب بلا حضورها. وسميت أم في إسرائيل (7:5).
خلدة كانت نبية أمينة للرب في وقت مظلم (2ملك 14:22). عندما طلب الملك مشورة الله من الكاهن، فالكاهن طلبها من خلدة. وهي كانت متزوجة بالشالوم ونعلم أن إرساليتها النبوية تحققت. و نرى في العهد القديم مجموعة من القادة الروحيين يطلبون المشورة من امرأة ممسوحة من الله.أستير لم يكن لها أي منصب سلطان روحي لكن الله استعمل منصبها الإستراتيجي ليتم مقاصده. فهي كانت جبانة كموسى ومثله أرادت أن تنسحب من دعوة الله الخطيرة عليها. أما مردخاي ابن عمها فشجّعها قائلا "إن لزمت الصمت في مثل هذا الوقت، فإن الفرج والنجاة لابد أن يأتيا لليهود من مصدر آخر، أما أنت وبيت أبيك فتفنون. ومن يدري فلربما قد وصلت إلى عرش الملك لوقت مثل هذا!"(أس 14:4)


فيبي كانت مدبرة مثل استفانوس وفيلبس. (باللغة اليونانية بولس يفسرها ك"دياكونون"). جاءت من سنكري لتخدم الكنيسة في رومية. وبولس قال للكنيسة في رومية إنها رسولة وعلى المؤمنين أن يطيعوا كلامها. فهي كانت مرسلة من بولس لتبشر ولتبدأ كنائس جديدة. المدبرين في العهد الجديد كانوا يعملون المعجزات (أع 5:8-6) وربما خدمتها كانت من هذا النوع.

بريسكلا كانت رسولة. هي وزوجها هما اللذان شرحا لأبلوس طريق الرب حتى بدأ خدمته كرسول. والكتاب يشير دائما إلى اسمها قبل اسم زوجها لأن موهبتها كانت أقوى من موهبة زوجها.
بنات فيلبس كن نبيات حسب أعمال 9:21. نفهم أن تأثيرهن كان مهم بسبب ذكرهن في الكتاب المقدس. من الواضح أنهن تكلمن أمام جماهيرا من الناس وكن يتكلمن بسلطان مثل سلطان أغابوس (نبي مذكور في نفس الإصحاح). يعني أن بنات فيلبس كن مبشرات. لهن احترام من الناس بسبب إعلاناتهن الروحية ومستوى مواهبهن. الكتاب المقدس يستعمل نفس الكلمة اليونانية لهته النبيات كالنبيان يهوذا وسيلا في أعمال 21:15. فهن لم يكنّ أقل مستوى من هذان بسبب جنسهن.


لوئيس وافنيكي. مدحهما بولس على تعليمهن لتيموثاوس في 2 تيموثاوس 5:1. وهذا مهم لأن كثير من المؤمنين يحولون المعنى الحقيقي لقول بولس في 1 تيموثاوس 12:2 ليمنعوا النساء أن يعلّموا الرجال.

الرسولة يونياس. من المعلوم بين أوصات الناس في القرن الأول أن يونياس هو اسم امرأة.
وفي الكتاب المقدس يوجد تسجيل للنساء في مناصب السلطان الروحي غير أولئك النساء اللواتي ذكرن. كانت خلوي راعية كنيسة في بيتها (1 كورانثوس 11:1) وكذلك نمفاس في بيتها (كولسي 15:4).
بولس أيضا يذكر بافودية وسنتيخي ك"شريكي المخلص اللتين جاهدتا معي في الانجيل" (فلبي 3:4). وكمثل يسوع كان لبولس تلميذات. هو علّمهن وعيّنهم أن يكرزن ويبشرن.
 
 
Page generated in 0.01674 seconds with 9 queries