اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ارسلان
اخشى ذات حنين
أن ابحث عنك
فأجدك
معلقا في مشط شعرها الصباحي
أو ربما
مختبئ في سيكارة خلف التبغ
لتقتنص قبلة من شفتيها
ثم تطير
دخاناً من فرح
|
ترتسِـمُ علاماتُ الخـَجل عَلى باب ٍ صَغير ٍ يؤدي إلى غـُرفةٍ حَمراء
تتضاءلُ الحكاياتُ في نقوش ِ سَـقفٍ مُكتظ ٍ بـِ دخان ِ سَـجائر ِ لقاء ٍ مُقدَر
هُوَ .. هِيَ , كانوا يمارسونَ المَوتَ بـِ شَـكل يُخلـّدُ قـُبلاتهم
تقولُ الشَـمعة عنهم : كُدتُ أختنقُ بـِ صَوتِ احتراقاتهم
كانوا يتأهبونَ للإحتِراق بـِ شَكل ٍ يَليقُ بـِ خيباتهم
كانوا يَتأهبونَ للموت
للحياة ,.
.
.
إنَ في جَسَـدِ المَرأة أقصى تجلياتِ الروح ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "