(شمسنا أمل)
(شمسنا أمل)
فى شمسنا الحزينة نور ونار
فى شمسنا نور يداعبنا أمل
ونار تعاتب أملنا
جمرا ينادينا ثورة
والثورة فينا تائهة
نور الشمس
باسم
كأمل جريح
ينزف كل مغيب
يخضب الغيوم بحبه
بقلبه المملؤ بالحياة
وبالأمل يرتمى فوق
الطريق
خيوط طويلة
تنساب بين الشبابيك
من شقوق الأبواب
فى شقوق جدران القلوب
فى شقوق قلب الزمان
يحاول ماسكا عصاة الحياة
ان يطرد الموت
ان يطرد البرد
ان يطرد الريح التى تدوى
بين ارجاء
بيتنا الخرب
كوطننا الحزين
الريح
لا مكان لتستريح فيه كما الامل
لا يمل الابتسام فى وجه الزمن
فى شمسنا نار
تلامسها الشفاة
نار تدفء بياض العيون
تلسع اجلادنا تلسع
داخلنا الملل
عش ألقا وأبتكر قصيدة وأمض
زد سعة الأرض
(أدونيس)
|