- إذا سؤلتي سؤال مصيري ... وفيه شي من الكرامة .. ومن الخطر ع حياتك ..... شو بتجاوبي : أي أم لأ ؟
مشان ما حاول بين بمظهر البطلة .. أعتقد أني رح قول أي وعيش ..
حالات قليلة ونادرة وتتعلق بمعتقدي الديني وانتمائي لسوريا ممكن يعني خاطر وقول لأ
يعني بقصد بتفضلي تعيش من ورا الإي .. او بتموتي من ورا ال لأ ؟
- شو رأيك بالمجتمع بهالأيام ... العربي .. والسوري بشكل خاص ..
ميت .. وقت بقرا مشاكل المجتمع العربي الموجودة مسبقا ً .. واللي الموجودة اليوم .. نفس السير عم نحكي فيها نفس المشاكل نفس القضايا .. 
الدخان .. أحدى تناقضاتي .. ما بحب البنت تدخن وبجن ع السيجارة بإيد الرجل .. 
الجنس بالنسبة ألي .. هو
- كيف بتشوفي الشباب العربي اليوم !؟ والسوري بشكل خاص ؟!
غير فاعل وغير منظم غائب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يا أخي كتير وقت والقليل من الانتاجية المنظمات مقتصرة على بعض المنظمات الدينية اللي ما بتعبر الا عن نسبة قليلة جدا من الشباب السوري
- كيف بتشوفي التعليم بسوريا ؟
عم يتحسن ع البطيء البطيء
بس عموما ً سيء .. غير مبدع .. غير منظم ..
المناهج غير فعالة اسلوب الامتحانات شغل بصم والمدارس يا عيني
- الإنترنت .... بسورية ... عم يفيد أم عم يضر ؟!
عم يفيد ..
واكيد أسئلتي المعتادة :
شو أهم تطلعاتك لعام 2009 ...
أتخرج .. أتطور بشغلي .. أنساه .. أكون من أول تلاتة بالعلاقات الدولية
أصمد مبلغ من المصاري " أعالج مشكلة التبذير تبعي " .. أنحف وبس ببالي هدول
- شو أهم انجازات عام 2008 بنظرك ... وشو أكتر شي زعجك فيها ...
نجحت بالعلاقات سنة اولى معدل 80.4
اشتغلت وحاليا صرت مستقلة ماديا
حققت تطور بشغلي ترقيت خلال تلت شهور
نزلت عشرة كيلو 
أكتر شي زعجني أنو الاسنان لسى عالقة معي على مادة وحدة أكتر من زعجني أحبطني جدا
- رأيك باللي صار بغزة بكلمتين ...
شيء مخجل على الصعيد الأنساني أنو الأنسانية لا زالت تؤمن بالعنف لحل مشاكلها
مأساوي على الصعيد السياسي العربي " الكل عم يحاول يطالع مكسب شخصي من وراء دم الابرياء " .
- كيف بتشوفي مستقبل ولاية أوباما ... وهل رح يغير شي من سياسة بلدو ..
إي رح يغير .. بس لصالح بلدو " تحسين صورتها عالميا ً .. وتحسين الاوضاع الداخلية " .
- شو تقديرك للأوضاع بعد 50 سنة
أفضل .. من الآن حتما ً
- شو هيي أصعب لحظة بحياتك ...
وفاة والدي
- شغلة غريبة صارت معك .. ومافهمتيها .. بقصد غريبة بمعنى (خارج عن الطبيعة .. )
ولا شي
- بتتمني تعيشي بالقرن التاسع عشر ؟
لأ
- كلمة للبشر ... !
فلتسقط كل الإيديولوجيات بالحب وحده يحيا الإنسان