اقتباس:
كاتب النص الأصلي : محمد ابراهيم
ينظر للموضوع من عدة زوايا منها التالي :-
الزاوية الاولى : في اي وطن يتمتع فيه المواطنين بنفس الحقوق والواجبات يجب ان يتمتع ابناء الام المتزوجة من اجنبي بنفس حقوق الابناء من الاب المتزوج من اجنبية .
الزاوية الثانية : في مصر توصلوا الى صيغة قانونية لا تتعارض مع قرار جامعة الدول العربية الصادر عام 1959 ومنحوا الجنسية المصرية لابناء الام المصرية المتزوجة من اجنبي وقام القانون باستثناء المتزوجة من فلسطيني (ولكن الفكرة التانية تتعارض مع الفكرة الاولى)
الزاوية التالته : ابناء الام السورية سوف يكون لهم جنسية الاب + جنسية الام ، ماذا عن الولاء للوطن ؟ سيكون لدولة الاب ام لدولة الام ؟ نحن هنا لا نتحدث عن ام سورية واب لبناني او فلسطيني او اردني او عراقي (الحمد لله لدينا اشياء مشتركة كثيرة اكبر من أن تثير مخاوف على اي من تلك الدول) بل عن ام سورية واب دانماركي او استرالي او نيجيري او اسرائيلي او اميركي مثلا ؟
فولاء الابناء سيكون لجنسية الاب ؟ الاسرائيلي او الاميركي او الدانماركي او النيجيري ؟!!! زاوية خطيرة لابد من تداركها لان لها ابعاد اخطر ولا اريد ان اطيل الان سوف اتحدث عنها حسب تطور الموضوع .
|
محمد، أنت هون طرحت مسألة مهمة، و هي شو بيصير لو جنسية الأب هي جنسية دولة عدوة؟ بس في رأيك ما بينطرح نفس المشكل إذا كانت الأم هي اللي أجنبية مش الأب؟ و لا الولاء تلقائيا بيكون لدولة الأب؟
بعطيك مثال: لما صارت مشكلة بين المغرب و اسبانيا على جزيرة ليلى، نص الجنود الاسبان اللي انبعتو على الحدود كانو من أصل مغربي، و نص أهلهم في المغرب (أو حتى عندهم جنسيتين، المغربية و الاسبانية)
قبل فترة بسيطة، بس من سنتين، كان في عندنا نفس القانون و تعدل بمرسوم ملكي، و أنا بشوف أنو من أبسط الحقوق اللي ممكن يتمتع بها المواطن هو الاعتراف فيه كابن و ابنة للوطن اللي بينتمي اليه، بحكم أنو تولد على أرضو، أو لأنو جذورو (سواء الأب أو الأم) من هذا الوطن
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|