.... مسكينةٌ هِيَ ....
مسكينةٌ هِيَ
كانت تحلُم ..
وترسُم.. مستقبَلها الورديْ
تُحِبْ
تُدافع.. وتُضحي منْ أجلِ حُبِها الأبديْ
مسكينةٌ هِيَ
تحسبُ الزمان كما هوَ
لا أدري ماذا اقولُ لها
أو كيف أجعلها تستيقظ
أم اتركها تحلُم
مسكينةُ هِيَ...
ما زالت تحلُم... وما زالت ترسُم...
متي ستستيقظين ايتها المسكينة
فِعلا مسكينة هيَ
قالت لي ذاتَ مره:...
" قال لي جدي يوماً
أن الطيورُ المهاجرة تعودُ ألي أعشاشها دائما
فانتظرتُ عودَتهُ في عش أحلامنا طويلا
ولم يَعُدْ...!
ليتَ جدي عاش ليرى زماننا
تهاجِرُ فيه الطيورْ...
ولا تعودْ..."
مسكينةُ هي ها هي تستيقظ
لا أدري ماذا ستقُولْ
إسمعوا معي ماذا تقول...
..........................
"يُرعِبُني جداً..
أن اكتشفْ أني كنتُ ارسم احلامي لِرَجُلٍ أعمى
وكُنْتُ أصِف معاناتي لِرَجُلٍ أميْ..!!
صدقني..
لا أعلم متى فارقتُ الحياة
لكنني ليليةُ البارِحة قررتُ أن أعيشْ
فاكتَشْفتُ أني إمرأة ميتة...!!!"
حقاً !!!
مسكينةٌ هِيَ
نصيحتي...
لا تضعوا أحلامَكُم في سلةٍ واحدةْ
حتى إذا سقططْ السلةْ...
لا تموت جميعَ أحلامَكُمْ
هادي احد كتاباتي البسيطة أرجوا ان تنال إعجابكم وإذا في اي تقعليق فأنا اتقبله ليرتقي بكتاباتي
ودمتمــ بعز وود
تحيــــــــــــــــــــات ي
سألونـــي لأدي مدى تحب من تشتاق إليهم
قلــــت للمدى الذي يجعلنـــي إهديهم إحدى عيناي...
معتذاً عن الأخرى كي أراهـــــم بهـــــا...
|