الشخصية الدونجوانية
بمناسة اقتراب عيد الحب العظيم المبجل بين الأعياد للمحبين وأسوأها لمن لم يلتق بنصفه الحلو ...
جمعتني الصدفة بجلسة حوار عن هذا العيد وهل يمكن اختصار الحب بعيد أم أنه من الجميل أن نخصص يوماً نتذكر به من نحب ونحتفل بحبنا معه .. وكنا مابين مؤيد ومعارض واختلاف بالآراء ....
وإذ بأحد الشبان هتف قائلاً بأن هذا العيد كارثي بالنسبة له و وذلك لكثرتهن وبرر فعلتع بأنه للآن لم يصادف الفتاة التي تستطيع أن تختصر له كل فتيات الدنيا وأنه بمجرد اكتشافه الفتاة لا يستطيع البقاء معها ويشعر بحاجة لغيرها 
لم يصدمني تعبيره فقد صادفت سابقاً العديد من الشبان الدونجوانية
لكن ما صدمني هو نظرة الشباب الآخرين له .. كل واحد منهم يرغب بأن يكون مكانه وله من العلاقات ما يملك كازانوفا زمانه وعصره وأوانه
هل تحسدونه أنتم أيضاً ؟؟؟ تعالوا إذا نتعرف عن هذا النمط من الشخصية

// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|