هتلر قبل السياسة والحرب .... الجزءالثاني ....
وقد ترك ألويس هذا بيت عمه وهو لايزال ابن الثالثة عشرة من عمرة.. وعمل
كصبي لإسكافي من "فينا".. وعندما بلغ الثامنة عشرة التحق الويس بحرس الحدود
بهيئة الجمارك النمساوية وترقى بعد تسع سنوات من العمل بهيئة الجمارك
النمساوية نفسها وأصبح له قدرة مادية على الزواج ||ومن هنا أراد التاريخ خلق
سلاح لبريطانيا ومتزعمتها امريكا || وتزوج من "أنا جلاس هويرر" .. ولكن شاء
التاريخ ان يتأخر سقوط البغاة الحاليون في ذلك الوقت قليلا..وكان ذلك الزواج
لمن يثمر أطفالا ولم يكن سعيدا على الإطلاق فقد استمر ستة عشر عاما قبل أن
ينفصل الزوجان.. وبعد الإنفصال بثلاثة اعوام تزوج "الويس هتلر" ابن الاب
الوهمي "المستعار" للمرة الثانية.. وكانت زوجته الثانية "فرانسيسكا ماتزلبرج "
طباخة بأحد الفنادق.. وقد أنجبت منه صفلا سماه أيضا "ألويس" كما أنجبت من
"انجيلا" وبعد عام واحد ماتت "فرانسيسكا " بمرض السل – كفانا الله شره وكل
الارسناليين!.
وفي هذه المرة انتظر "ألويس" الأب قرابة الشهور الخمسة بعد وفاتها ثم تزوج
مرة أخرى وكان ذلك في يناير سنة 1885م - قبل تحقيق المانيا انجازها الثالث في عالم
المستديرة بـ 115 عام تقريبا بقيادة الداهية الاخرى الالمانية فرانك بكمباور حيث
كان مدربا للمانشافت في ذلك الحين – نرجع للداهية الاولى ونستكمل .. وفي سنة
1885 م. كانت زيجة الويس الاب الثالثة والأخيرة له. وكانت زوجته الثالثة هذه
تدعى " كلارا جولزا". أم شخصية حفرت اسم صاحبها على حجرات ماقبل الـ 1000
عام, وكانت كلارا جولزا لاتزال ابنة الخامسة والعشرين من عمرها. وقد كان
السبب وراء تأخره في الزواج هذه المرة يرجع الى أنه كان عليه أن يحصل على
رخصته من "روما" للزواج هذه المرة. وقد مات طفلها الأول منه وهو"جوستاف"..
كما ماتت إبنتها الاولى منه وهي"ايرا"أما الطفل الثالث وآآآوووه من ثالث
"يدعى أدولف ".. وبعده بخمسة أعوام أنجبت أخاه "إدوارد" الذي مات في
السادسة من عمره. كما انجبت اخته "بولا" في سنة 1896م.
ورغم أن والدته" كلارا" كانت تصفه بأنه معتل وضعيف ويبدو عليه الخمول.. إلا
أن مربيته كانت ترى أنه كان نشيطا وقويا.. ورغم أن هتلر ذكر أنه كان فقيرا وكان
يكسب من عمل يده ويعتمد على نفسه.. فقد كانت أسرته تنعم بثروة لا بأس
بها.. وقد تقاعد والده عن العمل في ربيع 1895م. استقرت اسرته في "هالفيد
تروان" .. وهي بلدة ريفية تقع على بعد 30 ميلا جنوب غرب "لينز".. وعندما بلغ
"أدولف" السادسة عشرة من عمره كانت أخته "إنجيلا" قد دخلت المدرسة
الإبتدائية في قرية"فيشلام" .. على بعد ساعة بالسير على الاقدام .
أحتاج إلى عاصفة...
تنسيني آثار السكون...
وأنتِ يا سمراءُ عاصفتي
...معذبتي .. قاتلتي..
يا جميلة العيون
|