منذ شبابه كان جدي يطلق على الأحداث التاريخية تسميات غريبة.. فنكبةٌ هنا.. ونكسةٌ هناك... تارةً تصحيح للمسار.. وأخرى طعجةٌ للنيل من الصمود... بعد عمر طويل كنتُ أفتح وصية جدي وعيناي مغرورقتان في الدموع لأقرأ في مقدمتها: "إنّ ما تشهدونه اليوم ليس موتاً.. إنه عبور" !!

ودمتم بود...
فارس
قال لي في الطريق إلى سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
كهجاء الوطنْ
مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !
|