اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
أظنُّ "الأرملة السّوداء" أشدّ أنواع العناكب خطراً!!! فيا لقسوتك... هل تعلمين يا سنفورتي الغاضبة أنَّ أنشودتك هذه قرأتها لأكثر من عشر مرّات، وفي كلّ مرّة أستلذُّ بشيءٍ جديد. ريشتُك من نوعٍ فريد، وأنا مترقّبٌ ذاك اليوم الذي فيه أقرأ لك شيئاً! لا تنسي أن تعنونينه بديوان "سنفور غضبان أو فجعان" لا فرق.
|
هل تستلذ بالقسوة؟
هامش: قد أعنونها "شرشبيل مقفوش"، فهو أيضا عنوان أكثر من لائق! 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|