نتيجة غدر الزمان اضطر أن يذهب إلى المشفى الحكومي علهم يشفوه من أمراضه الموهنة... أخضعوه لجميع الفحوص والتحاليل المجانية... وكان التشخيص "داء المواطنة" .... عُزل في الحجر الصحي خوفاً من تفشي المرض...
 
قال لي في الطريق إلى سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
كهجاء الوطنْ
مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !
|