الموضوع
:
بارانويا
عرض مشاركة واحدة
05/02/2009
#
107
personita
عضو
-- قبضاي --
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932
اقتباس:
كاتب النص الأصلي :
قرصان الأدرياتيك
عزيزتي بيرسونيتا... أنا كنتُ واثقاً بأنَّ الفعلَ "أفتحُ" لا يُمكنه أن يأتي مرفوعاً، ولكن مع ذلك فقد استعنتُ بصديقٍ لي خبيرٍ في العربيّة أكثر منّي، فقالَ: إنَّ العطفَ من التوابع، أي يتبع المعطوف في حالات الإعراب، فلا يجوزُ هنا عطفُ "أفتحُ" مرفوعةً، على "كنتُ " الفعل الماضي المبني. كما لا يجوزُ الفصلُ في العربيّة بين العطف والمعطوف، إلا بجملةٍ اعتراضيّة، وجملة "بأن أكونَ... " ليست كذلك! كما أنّ الرّفعَ لا يجوز لفساد المعنى! فهي هنا امرأةٌ معطاء: "الطريق" و"فتح المعابر للبؤساء" والاثنان متعلّقان بالسّعادة. فهذه ثلاثة أسبابٍ لغويّة تُسقط الرّفعَ. ويكون القولُ صحيحاً مبنىً ومعنىً، أي لغةً ومقصد، إذا جاءَ "وأفتح" منصوباً معطوفاً على "أكونَ". وأرجو منكِ أخيراً قليلاً من التواضع، فعندما نصلحُ هفوات وسقطات بعضنا البعض، فغايتنا هي تجميل نصّ الآخر وإخراجه بالصّورة الأفضل والأكمل، والكمال للهِ وحدَه. أختمُ بالسّلام يا سنفورتي المقفوشة.
عزيزي شرشبيل: كنت واثقة أنني لم أخطئ، و أن عطفي الجملة الأخيرة على الأولى مقبول لغة، على عكس ما أفتى به صديقك الفطحل، بأن اللغة العربية لا تقبل الفصل بين العطف و المعطوف، مستثنيا فقط الجملة الاعتراضية. فأرجو منك وأخيرا قليلا من الرَّوية، قبل أن تصدر الأحكام الصاروخية
و أن تقول لصديقك الضَّليع
أن يتضلَّع أكثر قبل أن يصير للغة كمفتي الفئران بالنسبة للدين
.
هذا و قد قرَّرت المحكمة حضوريا إغلاق القضية لبطلان الادعاء
، وإحالة الموضوع إلى قسم اللغة العربية وعلى المتضرِّر (قصدي المقفوش) اللجوء إلى "شذرات"
.
http://www.akhawia.net/showthread.ph...21#post1213221
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
personita
استعراض الملف الشخصي
رسالة خاصة إلى : personita
بحث عن مواضيع أكثر لـ personita
Page generated in
0.02466
seconds with
10
queries