اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جاد81
الآن عليك ِ أن تفهمي
أني أمشي كالطفل التعب
أنزلق إلى مركز الإعصار رغما ً عني
كل النساء من حولي جميلات
وأنا كشجرة السنديان العتيقة هرم
كل الشوارع ثملة تحترف العهر
حدثيني الآن
هل ترين َ في حبنا خطيئة
لما تـُلبسني ثوب الخطيئة في كل لقاء
يا أنت ِ الباكية أمام فنجان قهوتي
أليس الحب شيئا ً عاديا ً كالموت و الميلاد
نعم ..أنا أعبر على النساء على عجل
لكنك ِ أنت كنوبة جنوني التي إمتلكتني منذ ولادتي
وحماقاتي التي سمعتي بها هي صفحة من الحبر الأسود
لا حياة فيها ..تـُقرأ مرة واحدة ثم تــُحرق بالنسيان
سأتوقف هنا ..بين الخيام المبعثرة على أكتافك ِ
ألم تقولي بأني أول رجل هارب إختبئ ها هنا
هل غدا ً يوم موتي..صمتك ِ يمزقني
يمد أمامي غابات من الليالي الحالكة الظلام
إذا ً دعيني أجعل من موتي أكثر كبرياء
وإحضنيني كوطن يضج بالأمومة
سأبقى أنا و نافذتي في ذاكرة المساء
|
رائعة كلماتك جاد
لم لا تساعدها على القرار
كان تخفض سقف توقعاتك مثلا
الست تعشقها
لم تسمح ان تتفرقا
لما تريدها نسخة مطابقة لغيرها
جـزائـر يـال حـكــايـة حـبي ..ويا من حـملـتي السلام لقـلـبي
ويامن سكبت الجمال بروحي ..ويا من أشعت الضياء بدربي
لحظة شروق الشمس.. لحظة غروب اليأس..
ننسى دموع الأمس.. بين الامل نطويها..
|