اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
ما لها الجملة هيك؟ شو اللي مش عاجبك فيها؟ الجملة اللي في النُّص مش اعتراضية، لنفرض انو بدل "سعيدة بأن.."، حطيت "سعيدة بك" مثلا، شو محل الضمير المتصل من الإعراب؟ هون بتعرف أنو الجملة مش اعتراضية.
أما بالنسبة لعطف الجملتين، عذرا يعني، بس أنا مش شايفة فيها أي مشكلة من حيث التركيب.
يا إله الحق!! شو عملتلك لتسلط علي هيك بلوى من السما!!
|
عزيزتي بيرسونيتا... أنا كنتُ واثقاً بأنَّ الفعلَ "أفتحُ" لا يُمكنه أن يأتي مرفوعاً، ولكن مع ذلك فقد استعنتُ بصديقٍ لي خبيرٍ في العربيّة أكثر منّي، فقالَ: إنَّ العطفَ من التوابع، أي يتبع المعطوف في حالات الإعراب، فلا يجوزُ هنا عطفُ "أفتحُ" مرفوعةً، على "كنتُ " الفعل الماضي المبني. كما لا يجوزُ الفصلُ في العربيّة بين العطف والمعطوف، إلا بجملةٍ اعتراضيّة، وجملة "بأن أكونَ... " ليست كذلك! كما أنّ الرّفعَ لا يجوز لفساد المعنى! فهي هنا امرأةٌ معطاء: "الطريق" و"فتح المعابر للبؤساء" والاثنان متعلّقان بالسّعادة. فهذه ثلاثة أسبابٍ لغويّة تُسقط الرّفعَ. ويكون القولُ صحيحاً مبنىً ومعنىً، أي لغةً ومقصد، إذا جاءَ "وأفتح" منصوباً معطوفاً على "أكونَ". وأرجو منكِ أخيراً قليلاً من التواضع، فعندما نصلحُ هفوات وسقطات بعضنا البعض، فغايتنا هي تجميل نصّ الآخر وإخراجه بالصّورة الأفضل والأكمل، والكمال للهِ وحدَه. أختمُ بالسّلام يا سنفورتي المقفوشة.