اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
وإذا افترضنا أنَّ ما جئتنا به صحيحٌ، وأنَّ "بأن أكونَ له الطريقَ" جملة اعتراضيّة، فهلمي لنرَ جملتك كيف تكون: فقد كنتُ حينها... سعيدةً وأفتحُ معابري لكلّ بائسٍ سدّت في وجهه المعابر. كيف استطعتِ عطف هذا على ذاك؟! وكيفَ أمكنك أن تقولي أنَّ "أفتحُ" يسبقها "كنتُ" محذوفة وتقديرها بالعطف؟! هل هذه لغة جديدة؟! يا إله الحق!!!
|
ما لها الجملة هيك؟ شو اللي مش عاجبك فيها؟ الجملة اللي في النُّص مش اعتراضية، لنفرض انو بدل "سعيدة بأن.."، حطيت "سعيدة بك" مثلا، شو محل الضمير المتصل من الإعراب؟ هون بتعرف أنو الجملة مش اعتراضية.
أما بالنسبة لعطف الجملتين، عذرا يعني، بس أنا مش شايفة فيها أي مشكلة من حيث التركيب.
يا إله الحق!! شو عملتلك لتسلط علي هيك بلوى من السما!!
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|