اقتباس:
كاتب النص الأصلي : صياد الطيور
أعترف أنني ومن خلال متابعتي للرياضة السورية لفترة تقارب الثلاثين عاما ً لم أجد الشارع الكروي السوري منقسما ً على نفسه بهذه الحدة حيال مدرب المنتخب كما وجدته هذه الأيام مع المدرب فجر إبراهيم لدرجة أن مناصريه ومناكفيه قسموا أنفسهم لفئتين أطلقوا على أنفسهم معارضة وموالاة ؟؟؟؟؟
ويبدو أن ما زاد الطين بلة مؤخرا ً هو رد فجر وعضو الاتحاد السوري للعبة بهاء العمري على منتقدي فجر عبر الإنترنت ومنتديات الكرة السورية المختلفة ووصفهم بأنهم" مراهقون ولا يشكلون سوى نسبة عشرة بالمائة من الشعب السوري " وقولهما إنهما بغنى عن هذه العشرة بالمائة ، هنا أخطا الرجلان لأن من أبجديات النقد ورد الفعل أن يكون متوازنا ً خاصة إذا جاء من رجل في موقع المسؤولية وإلا كيف يميز من هو في موقع قيادي نفسه ( عن المراهقين ) وكيف يتحدث بمثل لهجتهم التي رآها ( سوقية بشكل أو بآخر ولا تنم عن وعي ) ... هل يكون الوعي بأن نتحدث عن فعل ( مشين ) بنفس جنس هذا الفعل ؟؟؟؟
أنا شخصيا أتعرض لآلاف الانتقادات وبعضها جارح وبعضها وصل حد تخويني ونكران محبتي للبلد الذي جئت منه وقضيت فيه نصف عمري لمجرد أنني قلت كلاما قد لا يعجبهم أو رأيت أمرا ً بغير عيونهم ومع هذا فليس من المعقول ولا المقبول أن أرد بنفس اللهجة ونفس التعبير ، نعم من حق أي كان في الدنيا أن يرد على الإساءة ولكن ليس بمثلها بل بالعمل الذي يُسكت المنتقدين والإنجاز الذي يعطي الدليل والبرهان على خطأ وجهات نظر الآخرين ....
سبق وفعلها مدربون كبار أو صغار بأن سكتوا على النقد الجارح حتى قدموا بالدليل والبرهان الذي لا يقبل الشك أنهم أفضل بكثير مما كان منتقديهم يعتقدون ....
وآتيكم بأمثلة قريبة جدا ً مثل البرازيلي آنغوس الذي جوبه بعواصف وأعاصير من النقد حتى قبل أن يتسلم تدريب الأخضر السعودي بسبب سيرته الذاتية الضعيفة ( نسبيا ً ) إلى أن وصل لنهائي أمم آسيا بمنتخب وصفه الأمير نواف بن فيصل بأنه منتخب الأحلام .... ومن نراهم اليوم من نجوم في الأخضر السعودي كان آنغوس هو من منح بعضهم الكثير مكانه في التشكيلة الأساسية ...
السعودي ناصر الجوهر تعرض لنفس الهجمات النقدية وأنهى خليجي 19 وصيفا ً دون هزيمة ودون أي هدف في شباكه .....
ورغم اعتراضي الشخصي على تسلم مدرب سوري زمام قيادة المنتخب من منطلق أنه هذا المنتخب مر عليه عشرات المدربين المحليين ممن نالوا الفرص كاملة وكانوا نجوم ( سوبر ستار خلال حياتهم الكروية على العكس من المدرب الحالي فجر ) وفي سورية القاعدة للمحلي والاستثناء للأجنبي وليس مثل دول الخليج مثلا ً حيث القاعدة للأجنبي والاستثناء للمحلي ... وسبب عدم اقتناعي بمدرب محلي مرده التجارب الكثيرة التي لم تبرز سوى منتخبات طفرات وليس منتخبات بمستوى ثابت تدخل الرعب والرهبة في قلوب منافسيها على مدى عشرات السنين وليس لفترة أشهر أو سنة بالكثير لهذا قلت أنني ضد استلام فجر أو القويض أو أي سوري للمهمة فما تحتاجه الكرة السورية هو طاقم فني عالمي يؤسس لمرحلة متطورة وهذا لن يكون ما لم تقتنع الدولة بان تصرف حتى تحقق أحلام عشرين مليون سوري .... رغم ذلك لم أمنع نفسي من الإشادة بنتائج فجر الأخيرة من فوز على الصين ولبنان وتصدر للمجموعة ضمن تصفيات أمم آسيا 2011 بالدوحة لأن الخلاف يجب أن لا يعمي الأبصار عن الحقيقة وإلا فما الفارق بين الناقد الذي يقيم نتيجة بين يديه وبين كاره لا يرى أية إيجابية في أمر يأتي من شخص لا يراه جديرا ً بالمهمة ؟؟؟؟
كتب مصطفى الآغا
|
هلأا بدون مناقشة كلام فجر والتحري عن مصداقيتو . بس أنا ملاحظ من فترة أنو مصطفى الاغا مو طايقو لفجر وعلى طول بيهاجمو
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
|