تفاصيل لم يستطع الغياب أن يمحو تباعيضها لحظة، فظلت شاهدة على قصة لم تُرو في وقتها، فكان أن وُئِدت.. لتنقشيها هنا بصمت حزين! تُرى لو كان قرأكِ كما نقرأك الآن، أما كانت رسالتك هذه لتغيِّر وجهة تاريخكما الذي تدونينه بعيدا عنه؟ 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|