[اللامنتمي]

كاتب النص الأصلي : i m sam

أعرف أنني فاشل حد الثمالة في الكتابة والتعبير عما يجول بخاطري
في كل مرة أقرأ ابداعا لشخص آخر , أغار منه ولا أحسده , لكنه قدري وأحاول جاهدا على تحسينه.
ما يهمني هنا - واعذر تطفلي وقطعي لجمال كلماتك وانسجام الباقين _ أن أنوه لتلك الكاريزما التي تمتلكها يا صديقي.
لتلك الشرارة التي تشعلها بين عشاق الخواطر هنا.
أردت كثيرا أن أقولها لك لكنني فشلت اكثر من مرة حتى واتتني الشجاعة هنا وليكن ما يكون.
لديك يا صديقي ارهاب مزروع بين كلماتك " ارهاب من النوع الجميل" يحفز الجميع على الابداع.
لديك أسئلة مخبئة بين الجمل تجعل العقول تنتفض من غبارها.
أقولها مرة ثاني " انني فاشل في الخواطر " فاعذر تطفلي واطالتي بالحديث . لكنني أستمتع بقراءتك فلا تقطع عنا المتعة.

" القارئ " الكائن أكثر رقيّاً مِنَ الكاتب المُتخبط

أجدُني أقلُ من أن أكون شَيئاً يا صديقي

أجدُني ليلاً شَـقيا ً مَليئا ً بـِ حكايَا الأرق ِ الأزرق وَ الوعودِ الصامتة

بـِ لا حُلم ٍ كـَ وطن ٍ نحِيل ٍ مُقلَتاهُ اسـودتا بـِ انتظار ِ رَبِيع ٍ لا يَأتِ

أتدري يا ابنَ الكِرام أني مَبتورُ الروح جداً

أرسُـمُ وَجهَ يَتامى الشِـتاء وَ أمنحُ قمحَ الربِ لعَصَافِيرَ مُحَنطَة ، تَتَرَجَّى سَـمَاءً لا يغيبُ فيها صَوتُ الحُب

أتدري يا عَاصِفاً بـِ لَذةِ الحِبر ِ أني وَ مُذ خلَقني الربُ أكتبُ مَكاتيباً مِنْ قـَعر ِ المَنفَى وَ أنام وَ لا أنام

أتدري أني أحبكَ جداً وَ أرجوكَ أرجوك

أن تحبني كـَ كاتبٍ يقولُ أشَـياءً جَميلة ً تـُبكي ,.