عرض مشاركة واحدة
قديم 25/08/2005   #5
Basman
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ Basman
Basman is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
12

افتراضي


37 – سورة النساء 82
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .

السؤال : هنا القرآن يضع مادة للتساؤل هل فعلا يوجد اختلاف فيه ؟ هل هو يجاوب على كلام أناس قالوا أن فيه اختلاف ؟ فماذا يقول عن خلطه بين مريم اخت هارون وبين مريم أم المسيح ؟ ماذا يقول عن كلامه : يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي. وأيضا قوله ولما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم مع قوله وما قتلوه وما صلبوه . أليس هذا اختلاف في موضوع موت المسيح ؟
وماذا عن قوله عن المسيح : وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة في آل عمران 55
وأيضا يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين في البقرة 122 . مع قوله في آل عمران 85 من يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين . ماذا عن تقديم اسحق كذبيحة وقوله وفديناه بذبح عظيم في سورة الصافات 107 مع قولكم أن المقدم هو اسماعيل ؟ وماذا عن تنجية امراة نوح من الطوفان مع عائلتها في سورة الأعراف 64 وموتها في سورة التحريم 10 عندما جعلها مثلا مع امراة لوط؟ وإذا كان نجا مع أهله في الأعراف 64 كيف يقول في هود 42 – 43 أن ابنه مات في الطوفان ؟ ومن هو الأبن الذي مات ؟ (بعضهم يقول أنه الأبن الرابع لنوح؟؟؟ ).
ماذا يقول عن اختلافه مع الواقع والتاريخ : مثلا عدم تكلم زكريا 9 أشهر وهو جعلها 3 أيام . وأيضا الضربات العشرة في مصر على يد موسى هو جعلها 9 , وأيضا في الأعراف 133 حيث يقول وأرسلنا عليهم الطوفان والقمل والجراد والضفادع والدم . وبالحقيقة لم يرسل الطوفان والقمل على مصر . وأيضا عن قتل الصبيان واستحياء البنات بعد دعوة موسى لفرعون بالحق في سورة غافر 25 , وفي الحقيقة أن هذا الأمر قد صدر قبل ولادة موسى من أجل هذا رمته أمه في الماء وليس بعدما جاءهم موسى بالحق . أليس تحويل الناس الى قردة في الأعراف 166 خطأ فادح يختلف مع واقع خلق الله الإنسان ومحبته له ؟

37 – سورة النساء 136
يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا

السؤال : هنا يطلب من المسلمين أن يؤمنوا بالقرآن وبالكتاب المقدس نتساءل كيف يمكن لإنسان أن يؤمن بكتابين متناقضين من حيث الخلاص والكفارة والتوبة وغفران الخطايا والسلوك في هذه الحياة في موضوع الزواج مثلا وايضا تعليمين مختلفين في موضوع الجنة في الحياة الأخرى أليس هذا تناقضا هل يمكن أن يكون هذا وحي من الله ؟ وإذا سلمنا فيه فالمسلمون اليوم لا يطيعون هذا الكلام فهل هم على ضلال بعيد ؟؟



38 – سورة النساء 157 -159
وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ... وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا

السؤال : إذا تفحصنا الكلام هنا نراه يرد على قتلة المسيح بأنهم قالوا قد قتلنا المسيح قبلك أي تخلصنا منه فمالك تاتينا بتعليم جديد ؟ وهو يقول شبه لهم وما قتلوه يقينا أي هم اعتقدوا انهم قتلوه وتخلصوا منه لكنه بالحقيقة قام يقينا لم يقتلوه . لأنه لا يستطيع أن ينكر أن المسيح نفسه قال أنه سيسلم الى أيدي اليهود ويقتلوه وسيقوم باليوم الثالث . لذلك قال في العدد 159 وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته . فهو هنا يعترف بموته .
وأصلا يقول في آل عمران 55 يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي ...
فما هو هدف المسلمين من رفض حقيقة موت المسيح مع أن محمد لم يرفضها بل ذكر في سورة المائدة 117 فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم . وهذا يثبت أنه اعترف بموت المسيح . ونحن نضع هذا التساؤل بين يدي المسلمين , ألا يكون أنه بعد موت محمد وإبتداء الحروب الإسلامية والتي سميت فتوحات ونشر الإسلام بالقوة . أكتشف المسلمون بعد قرائتهم للإنجيل والتوراة أنه إذا كان موت المسيح حقيقة فهو سيكون الكفارة للفداء والخلاص وهو سيكون الذبيحة الحقيقية التي تكلم عنها في التوراة التي بها يكفر عن الذنوب , وهو سيكون الطريق الوحيدة للحصول على الجنة كما قال المسيح عن نفسه في الإنجيل . فبقبول هذه الحقيقة أي موت المسيح الكفاري وقيامته يعني رفض القرآن ولا داعي لدين جديد يقول أن الخلاص هو بالأعمال الصالحة وهم بذلك يناقضون ما قاله محمد بالأساس .

39 – سورة المائدة 46
وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين .

السؤال : من هم الذين قفى على إثرهم بعيسى ؟ فإذا كان المقصود الأنبياء الذين قبله . لماذا لم يقل هذا الكلام عن ابراهيم أنه قفى عليه بموسى وأن قفى على موسى بداود وعلى داود بسليمان لماذا قال هذا فقط عن المسيح وأنه مصدق لما بين يديه من التوراة ؟ ألا يعني هذا أنه الخاتمة لكل المرسلين وهو الذي يصادق على التوراة لأنها كتبت عنه أي أنه تمم النبوآت فيها أو أن كثير من نبوآت التوراة عن المسيا تمت فيه هو . ولا يوجد في التوراة أن كل نبي تنبأ عن النبي الذي بعده بل كلهم تنبأوا عن المسيح .
وهنا يقول أن التوراة والإنجيل هما نور وهدى وموعظة فلماذا يعود ويرسل نبي بعد المسيح ويعطيه كتابا آخر مخالف للأول في العقائد. الذي هو نور وهدى وموعظة ؟ هل غير الله رأيه ؟ أم ماذا ؟

40 – سورة المائدة 48
وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ...

السؤال : إذا كان القرآن مصادقا على ما هو مكتوب بالكتاب المقدس فإذا هو غير محرف ولماذا يمنع المسلمون من قراءته ولماذا لا يؤمنون به فهم بهذا يخالفون كتابهم . وإذا كان القرآن مهيمنا عليه لماذا لم يحتفظوا بنسخة واحدة منه من التي كتبت قبله ليثبتوا موضوع التحريف ؟ إذا القرآن والمسلمين أخطأوا في مهمتهم .

41 – سورة المائدة 110
إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في


المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرىء الأكمة والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني ...

السؤال : هنا ينسب القرآن للمسيح تكلمه في المهد والإنجيل لم يقل ذلك فإذا كان فعلا تكلم في المهد فماذا قال ولمن ؟ ومالفائدة من تكلمه في المهد ؟ فإذا كانت للبركة لماذا لم يذكرها الإنجيل لماذا حجبها الله سبعة قرون ثم أعلنها لمحمد ؟ . وإذا كان المسيح نبي كباقي الأنبياء كما يقول المسلمون لماذا أعطيت له وحده القدرة على خلق الطير من الطين ؟ أليس الله وحده هو القادر على الخلق لماذا نسبت هذه الصفة للمسيح وحده في القرآن ؟
وعملية النفخ في جبلة الطين هذه نسبت فقط لله الخالق في التوراة عندما قال في سفر التكوين 2 : 7 وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة . وهنا ينسبها القرآن للمسيح لماذا ؟
وإذا كان المسيح نبيا كباقي الأنبياء لماذا نسب له القرآن صنع عجائب لم يصنعها غير الله وحده . كإبراء الأكمة ( الأعمى ) والأبرص وإخراج الموتى . فإذا ذهبنا الى الإنجيل بحسب الرسول متى 11 : 2-6 أما يوحنا فلما سمع بأعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه , وقال له : أنت هو الآتي أم ننتظر آخر فأجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران , العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون وطوبى لمن لا يعثر في .
وهذا ما تنبأ عنه الأنبياء في التوراة وبالأخص النبي أشعياء في كتابه إصحاح 42 : 6 أنا الرب دعوتك بالبرفامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة . ففي المسيح وحده تمت هذه النبوة الذي أعطى عيونا للعمي .
وموضوع البرص: المسيح وحده قدر أن يقترب من الأبرص ويلمسه ويشفيه دون أن يتأثر فهو أخطر مرض معدي . وهو وحده قدر أن يخرج الموتى من القبر كما فعل مع لعازر بعد موته بأربعة أيام . فشهادة القرآن هذه عن المسيح تجعله أكثر من نبي عادي . فمن هو يا ترى ؟ سؤال ينطلب الإجابة .

42 – سورة المائدة 112 - 114
إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين قالوا نريد أن نأكل منها وتطمأن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين قال عيسى ابن مريم اللهم انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وانت خير الرازقين.

السؤال : نتساءل من أين أتى بهذه القصة التي لا وجود لها على الإطلاق في الإنجيل .
فأولا الحواريين ( التلاميذ ) لم يقولوا ولا مرة واحدة للمسيح يا عيسى ابن مريم ولم يكن اسمه عيسى بل يسوع ولم يذكر اسم أمه عندما يذكر إسمه . وإذا كان المقصود بذكر اسم أمه مع إسمه أن ليس له أب ارضي فلا مانع بذلك . وأرجوا أن يذكر هذا الأمر المسلمين أن مريم حبلت به من الروح القدس ( أي روح الله القدوس ) وهذا الأمر لم يحصل مع أي نبي آخر ولا حتى أي إنسان آخر
ثانيا الحواريين لم يكونوا بحاجة لأعجوبة إحضار طعام من السماء حتى يؤمنوا به وهذا يعرفه القاصي والداني فأول أعجوبة صنعها يسوع كانت تحويل الماء الى خمر في عرس قانا وعندما رأوها آمنوا به . وهو هنا ينسب أمر سخيف الى التلاميذ ( الحواريين ) قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا . أي أنهم يريدون أن يجربوه هل يستطيع أن يطعمهم , فبهذا يعلمون أنه صادق . هل لم تكن كافية عجائبه مع الناس لكي يصدقوه ؟ والأكثر من هذا أنه صنع معهم هذه الأعجوبة حتى يصدقوه كما يقول هنا. نتساءل إذا كان هذا كلام الله ؟؟؟؟.

43 – سورة الإنعام 25
...حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين .



السؤال : لماذا قال المعارضين لمحمد أن قصصه هي أساطير الأولين . الجميع يعلمون أن لا دخان بدون نار ولا مطر بدون ماء فلو لم يكن كلامه من الأساطير لما قالوا له ذلك . فإذا كان الأمر عدم تصديق فقط لقالوا له أنت تكذب مثلا أو هذا غير معقول أو أن الكتاب المقدس يقول غير ذلك كموضوع صدق دعوته كنبي وطلبهم منه أعجوبة . فإذا قارنا قصص القرآن مع القصص الواردة في الكتاب المقدس نرى في بعضها اختلافا في الحوادث والكلام , حتى أن بعض الحوادث نسبت الى أشخاص في الكتاب المقدس لم تذكر فيه فما سبب هذا الاختلاف ؟ سنورد بعض هذه القصص وعلى المسلمين البحث والتدقيق والإجابة عليها .

قصة قتل قابيل ( قايين ) لأخيه هابيل وكيف أن الله بعث له بغراب يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه , وهكذا تعلّم كيف يدفن أخيه وهي قصة غير موجودة في الكتاب المقدس . وهي من خرافات اليهود كتبوها في كتاب اسمه ( الترجوم المسمى بيروشلمي ) لكنهم كتبوا عن آدم وحواء الذين كانا يندبان ابنهما رأيا غرابا يدفن صاحبه بالتراب فتعلما منه .وكاتب القرآن حولها الى قايين ( قابيل )

قصة آزر أبي ابراهيم وصنعه التماثيل وكيف كسرها ابراهيم الواردة في سورة البقرة – الإنعام –
مريم – العنكبوت – الصافات – الأنبياء وقصة نمرود الذي اراد أن يحرق ابراهيم بالنار . وهذه أيضا غير موجودة في الكتاب المقدس بل هي من خرافات اليهود كتبوها في كتاب اسمه ( مدراش رباه ) والدليل على ذلك أن اسم ابي ابراهيم في هذا الكتاب هو آزر لكن اسمه الحقيقي في الكتاب المقدس هو تارح .والقرآن نقله آزر نتساءل أيضا لماذا هذا التكرار لنفس القصة في العديد من السور ؟؟؟.

قصة ملكة سبأ وكيفية مجيئها الى الملك سليمان بواسطة الهدهد ومطابقتها مع نفس القصة في كتاب ( الترجوم الثاني عن كتاب استير ) الذي يسميه ديك الصحراء وذكره العفاريت والجان المذكورة في هذا الكتاب وكيف كشفت عن ساقيها عندما دخلت الى صرحه . فإذا طالعنا القصة في التوراة لا نجد للهدهد ولا للعفاريت والجان ولا كيفية دخولها لقصر سليمان وجود . وقصة القرآن تطابق ماذكره هذا الكتاب .

قصة هاروت وماروت في سورة البقرة 96 أيضا مأخوذة من التلمود في كتاب مدراش يلكوت في الفصل 44 والمعروف تاريخيا ولاهوتيا أن التلمود مليء بالخرافات اليهودية وهو ليس وحي . وأيضا في سورة الأعراف 157 وطه 90 91 مانصه فكذلك القى السامري فاخرج لهم عجلا جسدا له. خوار وأصل هذه القصة موجود في كتاب (فرقى ربي العازر ) الفصل 45 . وطبعا العجل الذهبي لم يخور في التوراة .

وأيضا ماذكر في سورة الإسراء 46 و88 وسورة الحجر 44 أنه يوجد سبع سماوات وسبعة أبواب للجحيم
والكتاب المقدس يتكلم فقط عن 3 سموات

وقصة أهل الكهف في سورة الكهف 26 هي خرافة من خرافات المسيحيين الأوائل في كتاب اسمه ( مجد الشهداء )

قصة مريم وما حصل معها مخالفة لما هو مذكور في الإنجيل والسبب أنها مأخوذة من خرافات المسيحيين المكتوبة في كتاب اسمه ( بروت يوأنجيلون ) الفصل الثالث والرابع والخامس وأيضا من قصة نياحة القديس الشيخ النجار .
وقصة تساقط ثمار النخلة على مريم مأخوذة من كتاب ملفق اسمه ( حكاية مولد مريم وطفولية


المخلص )
وقصة مولد يسوع تحت نخلة مأخوذة من قصة خرافية لمولد بوذا في كتاب اسمه
( ندانه كتها جاتكم )

وقصة طفولية يسوع وتكلمه في المهد وصنعه الطير من الطين وتكلمه مع النخلة مأخوذة من كتاب اسمه انجيل الطفولية )

وقصة الإسراء والمعراج مأخوذة من خرافات الفرس في كتاب اسمه (ارتاويراف نامك )

وقصص الجنة ومافيها من حور العين والغلمان وملك الموت مأخوذة من كتب الزردشتية القديمة . لهذا نرى الإختلاف الكبير جدا بين جنة الكتاب المقدس وجنة القرآن .
ويوجد الكثير من المواضيع التي يطول شرها . ومع أنه يبدو للقارىء المسلم أن ذكر هذه المواضيع يعتبر تهجما على القرآن ( مع أننا ذكرنا في بداية الدراسة أنها ليست تهجما بل استفسار ) , لا يسعنا أن نغط الطرف عنها بسبب مخالفتها للحوادث والقصص الواردة في الكتاب المقدس لذلك ندعو القارىء المسلم الى الإستفسار عنها .

44 – سورة الإنعام 84 – 86
ووهبنا له اسحق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيا عيسى والياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين

السؤال : لماذا هذا الإنتقال من اسم لآخر دون مراعاة للتسلسل الزمني لماذا التسلسل الزمني محترم ودقيق في الكتاب المقدس وغير محترم في القرآن هل الله كان يهمه هذا في الأول ولم يعد يهمه في الثاني ؟؟ فلو كان هذا الأمر غير مراعى في الكتاب المقدس لكان محط هجوم المسلين عليه ؟؟

45 – سورة الأعراف 1
المص وكذلك في سورة هود 1 الر وسورة يوسف 1 والرعد 1 المر وسورة براهيم 1 الر وسورة
مريم 1 كهيعص
السؤال : ما معنى هذه الكلمات هل الله يعطي كلام غير مفهوم للناس هل كلامه طلاسم يحتاج الى مفسرين جهابزة باللغة لكي نفهم القرآن ؟ لماذا هو مفهوم بالكتاب المقدس وغير مفهوم بالقرآن ؟ نتساءل فيما إذا كتبت هذه الكلمات كيفما اتفق عندما جمع القرآن من صدور الرجال ومن المكتوب على جلود الحيوانات وعظامها . وهل كان الرجال صادقين في أقوالهم .

46 – سورة الأعراف 54
إن ربكم الله خلق السموات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش ...

السؤال : مامعنى استوى على العرش ألا تعني أنه جلس على العرش ؟ هل الله يجلس ؟ وإذا كان يجلس هل له جسم ما هل هو مثلنا أو عنده المقدرة أن يكون مثلنا فإذا كان كذلك لماذا ينكر المسلمون تجسد الله في المسيح أنها واضحة جدا في الكتاب المقدس

47 – سورة الأعراف 59 – 64
لقد أرسلنا نوحا الى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ...فكذبوه فأنجينه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عامين .

السؤال : من هو نوح هذا فهو لم يذكر أصله ومن أين أتى كباقي شخصيات القرآن فهو يذكر اسم


شخص ويتكلم عنه دون سابق تعريف عنه في حين أن شخصيات الكتاب المقدس جميعها معرفة من هي قبل التكلم عنها لكي يفهم القارىء عن ماذا يتكلم الله وليفهم بعقله ويؤمن بقلبه فلماذا غيّر الله طريقة وحيه في القرآن ؟؟؟
ثم من هم الذين معه لم يذكر عنهم شيء ؟ وما هو هذا الفلك وما هي صفاته هل نحتاج الى الكتاب المقدس لكي نفهم القرآن ؟ وكيف غرق الذين كذبوا ؟ وكيف حصل الطوفان ومتى توقف ؟ ( هنا لا يصف الحادث كطوفان يذكر فقط الفلك وغرق الكاذبين . قلنا أنه طوفان لأننا نعرف القصة من الكتاب المقدس فالمسلم الذي يعيش في أماكن ممنوع عليه قراءة الكتاب المقدس لن يفهم شيئا من هذا الكلام . فذنب دينونته على من يكون ؟؟؟؟ سؤال يحتاج الى إجابة صادقة .

يتبع....
 
 
Page generated in 0.02302 seconds with 9 queries