اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
الحَنينُ المُنسَـدِل على قلبي يَعبرني بـِ عِطر ِ الصَمت
تعاويذ ُ الإحتياج ِ تخترقني بـِ هَديل ٍ مَبحوح
فتمَزِّقُ مِن عَلى جَسَـدي الضيئل ِ قميصَ وطن ٍ بعيد
تـَعرّتْ رجولتي إلا مِنْ وشـم ٍ عزيز
كـَ ذاكَ الصَوت المُعتكف في روحي المُتعَبة مِنْ فرطِ الحُب
أنى لي بـِ وجهكِ يا نهراً يَفضحُ هدوءهُ تفاصيلَ خارطةِ العِناق ,.
|
تمهل قليلاً
وأنتظرني ريثما أنهي تفاصيل البلاد
وملامح الحبُ العتيق
لا شيء يقتلني سوى عيناك المتوازتين للحزن
وعطرُ كلماتك يفوحُ بين الأسطر والتفاصيل
ألا أنتظرت قليلاً
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|