اذا تسللت أشعة الشمس الى السطوح الباردة فإنها تشق البطون الجرثومية لتطهرها من الآثام
أنا كما السطح البارد المليئ بالبطون الجرثومية , لكن أى شمس يمكنها ان تمارس تطهيرى ؟
فى حارة ( ابن عوف ) حيث الجو مهيأ للتكاثر والاستولاد نهضت من الظلمات الثلاث لأُدع فى ظلمات لا نهاية لها , اعتدت منذ طفولتى ان أرى الأم تحيك الصوف فى براعة , كل مربع خلق ليكون صالة استقبال لمستقيم , وبعدها المرور ينكسر المستقيم ليصير مربع جديد مهيأ لاستقبال مستقيم اخر
كل شئ يسير على نحو دقيق , ومدهش , كلما كبرت كنت اضيف لمسألة الحياطة هذه بعدا تفسيريا اخر . الامور لابد ان تسير على نحو دقيق . المستقيم ترغمه الظروف على الاعوجاج . اللون لا يفرق كثيرا فى الطريق والخطة , سوداوى ام وردى هى هى المسألة والقواعد صارمة
امى كانت رب بالغ الصرامة بالغ الصمت وهذا ما دفعنى الى ان استنطق إبرها وخيوطها لافهم مسائل صمتت عنها الافواة
لكن كانت امور لا تحاك . أمور فولاذية قد تكسر الابر الخبيرة , لذا استعقمت الام واستعقمت الحارة ولم استأذن حين بلغت الحُلم
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
آخر تعديل اسبيرانزا يوم 24/01/2009 في 00:34.
|