على أن اعتقد انى قد أتممت اليوم قصة جحيمى . كان هو الجحيم حقا , الجحيم القديم , من الصحراء ذاتها , الى الليل ذاته تتفتح دائما عيناى الكليتان على النجم الفضى , دائما دون أن ينبهر به ملوك الحياة, المجوس الثلاثة , القلب والروح والذهن , فمتى سنروح لنحتفى فيما وراء القفار والهضاب , بمولد العمل الجديد , والحكمة الجديدة , بفرار الطغاة والأبالسة , بنهاية الخزعبلات , ونحتفل _ أول الناس ! بعيد الميلاد على الارض ؟
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|