بين أصابع البرد... ومواقف السّلام، تكمنين أنتِ بكلّ ما فيكِ من صباح! وعندَ وقع الثّواني الرّتيب، تصرخُ الدّقيقة معلنةً انتهاء كبرياء ما... وانبعاث واحد آخر! لم تكن اللاعبةُ تُجيدُ لعبتها بقدر ما أجادت في الكبرياء... وما كبرياء الإناث إلا طموحاً يرتقي ثمَّ يرتقي نحوَ الفضيلة، فضيلة البلوغ، بلوغ ما لم يُبلَغ! وأنتِ بين صباحك وأنوثتك توجدين من تلك الدّقيقة وتلك الهزيمة كبرياءً رفيعاً يمزّقُ البردَ ويظفر بالسّلام... طوبى لنصرك هذا الجديد!
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|