كان بولس يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن في الكلام ، بل أمرن أن يخضعن للطاعة ، هكذا تأمر الشريعة ، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً ليسألن رجالهن في المنزل ، لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم في الكنيسة ))[ رسالة بولس الأولى إلى كورنيثوس 14 : 34 ]
وكتب أيضاً : (( لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة _ من الرجل _ ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتـــه ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ.)) [ الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 12 _ 14 ]
وبسبب نظرة العهد الجديد الدونية للمرأة حصلت في العصور المسيحية كراهية شبه رسمية للمرأة وأعتبرت مصدراً للشر ، وأما العمل الجنسي فكانوا ينظرون إليه كشيء منحط . ( Parrinder SOJ p. 117 )
