اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Sarita
كيف أُصلي
وعيوني قد هجرتها الدّموع
كيف لي أن أكون خاشعة و لم يسبق لي أن عرفت الصّلاة؟
كيف لي أن أحب الحزن وقد تركني في وحدتي..
كيف لي أن أتعلم منه ........ وقد فقدت القدرة على الإستيعاب
كيف لي ....
وقد أصبحتُ
تاركةً للصلاة ...
غارقةً
في بحور الشهواتِ...
هل لي أن أجد
ان اجد طوق نجاةٍ
هل يحق لي
التعلّق بالحياة ....
أم اصبحت
مجرد مدانةٍ....
مجرّدَ مجرمةٍ
نسيت معنى الصّلاة....
|
إنهَّا صَلاة ُ عِشق
صَلاة ُ راهبٍ عشِقَ غجريةٍ لا تعترفُ بـِ مَناسِـكه فمات
إنهَا صَلاة ُ الحُلم ِ الراحل ِ صوبَ الزوال
إنهَا صَلاة ُ الصولجان المُلوثِ بـِ الدِماء
إنهَا صَلاة ُ شَعـبٍ يكفرُ بـِ الحَياة وَ اللاءاتِ وَ الإعتصامات
إنهَا صلاة ُ القانونِ وَ الحُكم ِ بـِ الحِذاء وَ البنودِ السَبعة وَ الأفواهِ المُكَمّمة
إنهَا صَلاة ُ آدمَ و حَواء
نسيتُ مَعنى الصَلاة ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "