إذا كان نسيان الماضي بحجة أن الحاضر تعيس فأنت من يجلب لبني البشر التعاسة وليس الإيمان بفجر جديد ضرباً من العبث، كما أن التقوقع داخل صدفية الإنهزامية ليس الحل للتحليق في فضاء ورقة التوت الساقطة، عليك ان تعلم وليعلم الجميع أنه عليك كعربي مثلي القيام بأحد الأمرين إما الوقوف وقفة حق أو أن تغرب عن طريق الثورة لأنك بهذه الغوغائية والإنهزامية تكون أحد المسامير في نعوشنا لا أكثر
أبو ميلاد - رام الله
|