اقتباس:
الكفر هو الكفر بحقيقة الله ووجوده وبحقيقة ماقاله وما حدث
هذا هو الكفر والكفر ليس مسألة نسبية الكفر هو الالحاد
ومن كفر بالله وباسمه ووجوده فهو كافر
من كفر باللايمان الذي تقوم عليه حقائق التاريخ وليس الوهم
ومن آمن بالمسيح مؤمن ومن كفر بالمسيح كافر
من لآمن بالحق الذي للمسيح والذي حصل مع المسيح وبمجيء المسيح وبالام المسيح وبموته وقيامته وصعوده للسماء
وبفدائه للبشرية هو كافر
المسيح هو الله وابن الله وجوهر الله
من آمن بالمسيح آمن بالله
من اعترف بالمسيح ماسح الخطايا فداء عن نفسه خلص نفسه من هلاك ابدي واعترف به المسيح في السماء ابنا لله
المؤمن هو ابن لله
اما الكافر هو عدو الله وعدو المسيح وعدو الحق
|
تمام! الله يعطيكِ العافية ! ....... هل كلمة
انتهى من فرط التكبر و ادعاء الحقيقة أم الثقة العمياء أم للجكر
أتعرفين لماذا قلت أن الكفر نسبي ؟؟؟؟؟ دائماً عندما نقول أن غير المسلم هو كافر صراحةً و لا يمكن تغيير هذه الكلمة أو تلطيفها يأتي النصراني ليقول أنتم تكفرون الناس نحن لا نكفركم فأنتم موحدون مثلنا و لكنكم ضالون فبيّنت لك معنى الكفر و الكفر بالله (أي الإلحاد) غير الكفر بالاسلام فقد تؤمنين بالله و تكفرين بالاسلام و ما جاء به الاسلام .......
و ها أنت تقولين أننا كفار فكفاكم تضليلاً ................... (الكلام موجه للذين يقولون أننا موحدين ضالين و لسنا كفار )
اقتباس:
الى الاسمر
لم يكن بيوم من الايام الله رمز للمكر والظلمة
الله نور وليس ظلمة
فالكتاب الذي يحوي تناقضا ان الله نور ثم يفعل افعال مكر وخداع ويغير رأيه
لايتحمله لاعقل مؤمن ولا عقل كافر والا مايميز المؤمن عن الكافر
المؤمن هو من يؤمن بوجود خالق الكون المسير الكون العاطي الانسان الحرية
الله منه الكمال
والمكر والخداع والاساءة تعاليم من الشيطان
الله لا يتغير ولايغير من كلامه
والا ما معنى ان يعطي الله شريعة المحبة
وهي محبة الانسان لاخيه
ان المحبة هي اساس كل خير وعدوها الشر
فان كان كل واحد يعامل الاخر بمحبة ورحمة ليصل للمحبة المطلقة التي هي الله
السعي نحو الكامل لان البشر عندما خضعوا لارادة الشر ابتدأ مشوار نقصهم ونالهم عقاب الموت وحكم الله العادل لانه منبع الطهرعلى الخطيئة
ولكن الله محبة
ولانه محبة ولان رحمته فاقت عدله
اعطانا عطيته فداء للبشرية
اطلقوا الروح فيكم تحدثكم عن الله
ولاتسمعوا ما يعلمه عدو الله بالاساءة له
الله بمحبته يشرق على الجميع لانه يريد خلاص وخير الجميع
" من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم (39) "
الله ليس ضلالة فاصحوا من غفوتكم
والا مامعنى الضلال
الضلال هو الابتعاد عن طريق الحق
فكيف الله يبعد البشر عن طرقه وهو يرغب برحمتهم وباتباع حقه
|
صفات الله سبحانه و تعالى لست أنتِ من تحدديها .... و ليس لكِ أن تفهميها على هواكِ لتضللي الناس .... المكر بالمنافقين صفة كمال و صفة عادلة .... خداع المؤمن صفة نقص و حاشى لله أن يخدع المؤمن ... أما صفة خداع الخادعين صفة كمال لله سبحانه و تعالى .... هكذا نفهمها و هكذا نزلت ......
أعيد الشرح و لعل التكرار يفيد الشطار .........
النوع الثالث : صفات يمكن أن تكون كمالاً ، ويمكن أن تكون نقصاً ، على حسب الحال التي تُذكر فيها .
فهذه لا يوصف الله تعالى بها على سبيل الإطلاق ، ولا تنفى عن الله تعالى على سبيل الإطلاق ، بل يجب التفصيل ، ففي الحال التي تكون كمالاً يوصف الله تعالى بها ، وفي الحال التي تكون نقصاً لا يوصف الله تعالى بها. ومثال هذا : المكر ، والخديعة ، والاستهزاء .
فالمكر والخديعة والاستهزاء بالعدو صفة كمال ، لأن ذلك يدل على كمال العلم والقدرة والسلطان . . ونحو ذلك .
أما المكر بالمؤمنين الصادقين فهو صفة نقص .
ولذلك لم يرد وصف الله تعالى بهذه الصفات على سبيل الإطلاق ، وإنما ورد مقيداً بما يجعله كمالاً .
قال الله تعالى :
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) النساء /142 . فهذا خداع بالمنافقين .
وقال :
( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) الأنفال/30 . وهذا مكر بأعداء الله الذين كانوا يمكرون برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وقال عن المنافقين :
( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) البقرة /14-15 . وهذا استهزاء بالمنافقين .
فهذه الصفات تعتبر كمالاً في هذا السياق الذي وردت فيه . ولهذا يقال : الله تعالى يستهزئ بالمنافقين ، ويخادعهم ، ويمكر بأعدائه . . . ونحو ذلك . ولا يجوز أن يوصف الله تعالى بالمكر والخادع وصفاً مطلقاً . لأنه حينئذٍ لا يكون كمالاً .