ماذا فعلت لأنحر بهذا السكين؟ ... لما تنظرين لجرحي و تبتسمين؟
اهو غضبي ما تخشين؟ ... و كسب صديق تنشدين؟
لن أغضب بعد اليوم ... اذا كان هو ما ترومين
سأقبلك لا كما كنتي ... بل كما ستكونين
ليلى انت؟ سأقبلك ... قرصانة؟ ابحر متى تبحرين
فكذا الصديق مع الصديق يهوي
مهما كان القاع مبين
ربحت صديقا ، بل اصدقاء ... اخ فقط تخسرين
مرة اخيرة يخاطبك اخوكي
فاسمعيه قبل ان يستكين
اختي ليلى
ألأنك اغضبتني تعتذرين؟ .... و اعتذاركي غايتي تعتقدين؟
لست غاضبا ... لست سوى شبح حزين
كلام الغضب زلزلك ... و ليالي السهد تتناسين
و اسرار حبي المحصنة ... لألد اعدائي تبوحين
مع اول فورة عشق
يلهو بها لاه ... عابث من العابثين
أما قيل : لا ترمووا بالدرر للفاسقين؟
ام ان القائل وهم تعتقدين
سأروي لك حكاية ... اذكريها حين تنعسين
قصة ملك يحمل راية ... غدرته ايدي المقربين
ثقته بهم قتلته
قبل ان يصل الغاية ... و كان منها قاب قوسين
وحيدا ينتظر المنايا ... فاصدقاؤه صاروا ثعابين
طلبوا الصفح ففعل ... فكذا طبع الاكرمين
و لكن
ذاك الجرح اللعين
ما زال يئن ... ما زال يدوي الانين
فقد انكسرت الراية ... ضاع الحلم الامين
وداعا اختي
صديقا ودودا تكسبين
لا يغضب
لا يفرقع حين تنهارين
سعادتك هي غايته
حتى حين تخطئين
عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش ..
حش الحشائش في حشيش محشش ..
حشاش يا أخا الحشيش ..
حشش على تحشيش محششنا القديم ..
سوريا الله حاميا
jesus i trust in you
|