أستمتعت بأموج الألم التي تدفقت على جدران ذاكرتي اللعينة , أعدتني من الجنون والكهولة , إلى الجري خلف فراشات صارت أبعد من أمل مواطني عربي ببعض كرامة , نسيم مشاعرك دق على بابي كعبير وردة تسحقها مجنزرات العار والذل
هل علينا أن نرمي آلاتنا ونتوقف عن عزف نشيد الحياة ونؤمن إيمان درويش بالقضاء والقدر ,أم نرفع إيقاع العزف حتى تتراقص أوراق الزيتون
سلام وحرية بجنون
ما أتمناه لك
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|