23/08/2005
|
#7
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
Aug 2005 |
مشاركات: |
210 |
|
بسرعة بسرعة يا أخ أنجلو هشرحلك روحنا دي في الاسلام تبقى ايه
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ( النحل 102 )
طبعا في الآية دي بيتكلم عن القرآن ، وروح القدس اللي بيتكلم عنها ، مش مفهومنا للروح القدس بل يقصد جبريل
زي ما بيقول تفسير الجلالين
{ قل } لهم { نزَّله روح القدس } جبريل { من ربك بالحق } متعلق بنزل { ليثبت الذين آمنوا } بإيمانهم به { وهدىّ وبشرى للمسلمين } .
وتفسير ابن كثير
فقال تعالى مجيبا لهم "قل نزله روح القدس" أي جبريل "من ربك بالحق" أي بالصدق والعدل "ليثبت الذين آمنوا" فيصدقوا بما أنزل أولا وثانيا وتخبت له قلوبهم "وهدى وبشرى للمسلمين" أي وجعله هاديا وبشارة للمسلمين الذين آمنوا بالله ورسله.
وتفسير القرطبي
يعني جبريل, نزل بالقرآن كله ناسخه ومنسوخه. وروي بإسناد صحيح عن عامر الشعبي قال: وكل إسرافيل بمحمد صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين, فكان يأتيه بالكلمة والكلمة, ثم نزل عليه جبريل بالقرآن. وفي صحيح مسلم أيضا أنه نزل عليه بسورة "الحمد" ملك لم ينزل إلى الأرض قط. كما تقدم في الفاتحة بيانه.
أي من كلام ربك.
أي بما فيه من الحجج والآيات.
أي وهو هدى وبشرى للمسلمين.
---
يعني أجمع المسلمون أن الروح القدس هو جبريل ، فلا نتعجب اذا قال البعض أن المسيح هو ميخائيل
---
بالنسبة للآية التي أشرت اليها في مريم 17 ، يقول ابن كثير
وقوله "فاتخذت من دونهم حجابا" أي استترت منهم وتوارت فأرسل الله تعالى إليها جبريل عليه السلام "فتمثل لها بشرا سويا" أي على صورة إنسان تام كامل قال مجاهد والضحاك وقتادة وابن جريج ووهب بن منبه والسدي في قوله "فأرسلنا إليها روحنا" يعني جبرائيل عليه السلام وهذا الذي قالوه هو ظاهر القرآن فإنه تعالى قد قال في الآية الأخرى "نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين" وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال: إن روح عيسى عليه السلام من جملة الأرواح التي أخذ عليها العهد في زمان آدم عليه السلام وهو الذي تمثل لها بشرا سويا أي روح عيسى فحملت الذي خاطبها وحل في فيها وهذا في غاية الغرابة والنكارة وكأنه إسرائيلي.
----
عموما لو أكملنا النص هنعرف انه كان ملاك ( يمكن جبريل ) جاء ليكلم مريم ويبشرها
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا
صمام موضوع الآية يكمن على ، ولنجعله ، فالهاء عائدة على الغائب في الكلمة وليس أحد المتكلمين
|
|
|