حقيقة الموضوع كثير حلو وخصوصا أنو راح بيي إلى ست أو سبع سنين ورا مع أحد الأصدقاء بليلة صيفية وكان الموضوع عن الخجل وعدم الثقة بالنفس اللي هيا الي تولد الخجل، الخجل مو عيب إذا كان في حدود ما هو منطقي أو ما نعتبره طابو بحسب تربيتنا ومحيط عيشنا فهنا كثير شغلات نخجل منهم بس المشكل هو عندما يتعدى هذا الخجل الحدود بحكم عدم القبول أو افتقاد الجرأة لطلب ما هو حق شخصي بغض النظر عن موقف الآخر هنا يختل التوازن النفسي للشخص وتقل جرأته ومع تكرار مثل ها الشغلات نعود أنفسنا إراديا على التقوقع والخجل حتى من أتفه الأشياء..
هناك فكرة بسيطة لتفادي هذا وبالتجريب وهي حتى و إن لم يتمكن الشخص من التغلب على هالحاجز لي هو الخجل يحاول إسقاطو على الآخر وبطريقة ذكية أن تنظر مباشرة في عينيه سواء حين تحدثه أو العكس وهالطريقة صدقني ستتمكن من جتياز الحاجز وسترى أن الآخر هو يلي يحاول تفادي نظرتك وعم يرتبك كمان ويخجل بس لازم تكرر هذا وتتعود عليه حتى وإن كنت خجلان بينك وبين نفسك استمر في النظر مباشرة وبداخل عيون من تحدث سواء كان ذكر أو أنثى، مدير أو عامل..
تحيتي إلك 
أي قدرمن الحقيقة يستطيع أن يتحمله الإنسان..!
يقول نيتشه: "أدى تبنِّي مفهوم السعادة إلى خنق البحث العلمي."
يمكن القول، اليوم: "أدى البحثُ العلمي إلى خنق مفهوم السعادة."
|