تساؤولات
هذا الصباح ،عندما إستيقظ الجسد في سريري ، تفاجأ بوجه إنثوي جميل وغريب في آن واحد ،وجسدا ً ممتلئ التفاصيل و الملامح
جبال و هضاب و أشجار ٌ مثمرة ونجمتين صامتتين من الذهول
ستائر مسدلة وظلام ناعس وجسدين عاريين ،كأننا في رحم واحد
كلانا لا يعرف الآخر. وتساؤولات الأسامي تجتاح صمت المكان
من أنا ومن هي وأين نحن وما الذي جرى وماذا حدث في الظلام
وما هي إلا ثوان ٍ قليلة حتى بدأت عيناها البحث في عشب السرير
عن وردة حمراء قـُطفت ليلا ً لعلها تشتمُّ رائحة البدء البشري الجديد
ياا لجمال اللون الأحمر
دم ٌ يـُؤرخ عناوين الولادة في سريري،وهناك في الجانب الآخر
دم ٌ يخط أعدادا ً كبيرة من المسافرين إلى اللاعودة
وهذه الأنثى التي لملمت جسدها في فراشي ، ما ذنبي أنا معها