حزين كانون لكنه ليس بعاقر
والموت لنا سيدي حبا بالحياة
رأفة بنا أيتها القسوة
لم يعد متسع من البكاء
تنزلف الكلمات بين أصابعك كالماء
تكفرين بقدسيتها
وترمي القواميس في سلة الرتابة
وغزلان الشعر ترعى في براري اللغة
دون ايما حرج
و" أطعنك بثغري.." قصيدة كاملة
شكرا قد أعدت للشعر بريقه
اذا لم أحترق أنا !
وتحترق أنت !
فمن سينير هذه الظلمات ؟
|