وكان اللقاء
جميلا ً مسافرا ً
صامتا ً كشجر الكينا
هائما ً كياسمين الدار
كلانا حاول الإقتراب
كلانا حـَلـُم َ بالعناق
لكن تلك الفتاة الجريئة
أذهلتني بصمت عينيها الخجولتين
أذهلتني بهذا السلام النائم بين شفتيها
لا تلمني يا يسوع
فهذه الفتاة نبع للمحبة كوطني
سكنتني قبل مولدي
سكنت ليلي الضجـِر
خبأتني في وجوه أصحابها
خبأتني في كل أعيادها
خبأتني ولم تتركني للضباب
في هذا اللقاء
لملمتني من أمام الأبواب
رغم كل الإنتهاء المحيط بي
هذه الفتاة السمراء
جدولان من العطاء
شكرا ً لله
شكرا ً لله
جاد