كيف أُصلي
وعيوني قد هجرتها الدّموع
كيف لي أن أكون خاشعة و لم يسبق لي أن عرفت الصّلاة؟
كيف لي أن أحب الحزن وقد تركني في وحدتي..
كيف لي أن أتعلم منه ........ وقد فقدت القدرة على الإستيعاب
كيف لي ....
وقد أصبحتُ
تاركةً للصلاة ...
غارقةً
في بحور الشهواتِ...
هل لي أن أجد
ان اجد طوق نجاةٍ
هل يحق لي
التعلّق بالحياة ....
أم اصبحت
مجرد مدانةٍ....
مجرّدَ مجرمةٍ
نسيت معنى الصّلاة....
اشتاق الى رائحة تراب وطني..
حنايا الوطن
على
مذكرات من...الجنة
http://diaries-from-heaven.blogspot.com/
|